رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الداخلية المغربية تسحب بطاقة «محمد السادس» الشخصية


يتسبب تشابه الأسماء، في كثير من الأحيان إلى مشاكل لا حصر لها خاصة حينما يتشابه اسم شخص ما، مع آخر مطلوب أمنيا.

لكن هذه المرة، كان تشابه الأسماء ليس مع "مطلوب أمنيا" ولا "إرهابيا" وإنما مع ملك المغرب، وهو ما أوقع صاحبه في ورطة أكبر.


لم يتخيل المواطن المغربي، والذي لم يتلطخ اسمه في يوم من الأيام بأي فضيحة أو جرم أن يصير ممنوعا من الحصول على بطاقة شخصية، علما أن حتى الجرائم الكبرى لم تسقط، عن أصحابها حقهم من الحصول على بطاقة تعريف وطنية.

"محمد السادس" المواطن المغربي الذي ولد قبل تاريخ ميلاد العاهل المغربي بشهور، وقد اختار له والده الاسم والذي لم تعترض عليه السلطات حينها، وتبعا لذلك، تم إدراج هذا الاسم ضمن سجلات الحالة المدنية، حيث ولد، وحصل على وثائق رسمية بعد ذلك، بنفس الاسم، استعملها لسنوات عدة، حسبما ذكر موقع "اليوم24".

غير أن التحول كان لحظة انتهاء صلاحية البطاقة الشخصية لـ"محمد السادس"، فأراد أن يغيرها.

فلجأ إلى المصالح المختصة، وتمكن من تغيير بطاقته الشخصية، غير أن المفاجأة كانت إعادة سحب البطاقة منه، بعد تسليمها، حيث عملت "وزارة الداخلية المغربية" على سحب بطاقة "محمد السادس" بعد تسليمها له في وقت سابق، ومنذ ذلك الحين، وهو يعيش بدون بطاقة، ويتردد على مختلف المصالح من أجل إيجاد حل لمشكلته.

آخر الأبواب التي طرقها كانت المجلس الوطني لحقوق الإنسان، والذي وضع "محمد السادس" ملفه بين يديه.

المجلس أجرى اتصالات مع الجهات المختصة من أجل تمكين المواطن المغربي من بطاقة تعريفه الوطنية التي سحبت منه بسبب تشابه اسمه مع اسم ملك البلاد.

وذكرت مصادر أن "سحب بطاقة" محمد السادس، جاء بسبب تخوفات من استغلال اسم الملك في غير محله، وبالتالي، أضافت المصادر ذاتها أنه "طلب من المواطن المغربي تغيير الاسم تفاديا لأي مشكلة".
Advertisements
الجريدة الرسمية