«الصحفيين» ترصد الانتهاكات ضد المراسلين والمصورين في ذكرى ثورة يناير

رصدت نقابة "الصحفيين"، عددا من الانتهاكات التي تعرض لها الصحفيون، أثناء تغطيتهم للأحداث الميدانية، أمس الأحد، حيث وصل عدد تلك الانتهاكات، لأكثر من 12 انتهاكا، تنوعت ما بين إلقاء القبض، والإصابة، والاعتداء الجسدي، واللفظي.

وأشارت النقابة، في بيان لها، أمس الأحد، إلى أن قوات الأمن، ألقت القبض على محمود القاعود، محرر جريدة "الفتح"، وعضو نقابة الصحفيين، الذي تم القبض عليه من منزله الكائن بقرية المجد، مركز الرحمانية بالبحيرة، دون معرفة الأسباب، بعد أن تم تفتيش المنزل من قبل قوات الأمن، ومصادرة أجهزة الكمبيوتر المحمولة، والهواتف النقالة، وتم إطلاق سراحه ظهر أمس الأحد.

ونوه البيان، إلى إصابة نادر نبيل، مصور موقع مصراوي، بطلقات خرطوش في يده ورأسه، أثناء تغطيته للاشتباكات التي دارت بميدان رمسيس، وتم القبض على كل من أحمد شريف مراسل فيتو، ومحمد شعبان مراسل دوت مصر، أثناء تغطيتهما لتظاهرات أمس الأحد، بمحافظة الجيزة، واللذين تم اقتيادهما إلى قسم العمرانية، ثم أفرج عنهما، كما تم توقيف علاء القصاص، مصور موقع مصراوى، بميدان طلعت حرب، أثناء تغطيته لتظاهرات أمس الأحد.

كما شهدت أحداث الذكرى الرابعة لثورة يناير، توقيف كل من شمس الدين مرتضى، مراسل وكالة أنباء أونا، ومؤمن سمير مصور موقع فيتو، بمحطة مترو حدائق المعادي، وأطلق سراحهما، بعد الإطلاع على بطاقتى هويتهما، وتفتيش كاميراتهما واللاب توب الشخصي لكل منهما.

كما تم القبض على محمد أمين، مراسل دوت مصر، أثناء تغطيته للتظاهرات بمنطقة عين شمس، ثم أفرج عنه، كما تم توقيف المصورين محمد وسام مراسل موقع دوت مصر، وإبراهيم عزت مراسل الشروق، بالقرب من دار القضاء العالي، واحتجازهما لحين تفتيشهما، ثم إطلاق سراحهما، إضافة إلى احتجاز الزميلين مصطفى درويش، مصور، وسارة رمضان، محررة بجريدة الفجر وتم الإفراج عنهما.