«القابضة للأدوية»: ارتفاع الدلار انعكس سلبيا على قطاع الدواء الحكومى
قال محمد مصطفى، المستشار المالي السابق، للشركة القابضة للأدوية، إن ارتفاع أسعار الدولار، انعكس سلبيا علي قطاع الدواء الحكومي، خاصة أن معظم الخامات الخاصة بالصناعة، تعتمد علي الاستيراد من الخارج، لافتا إلى أن ذلك أدى إلي ارتفاع التكلفة، وثبات أسعار بيع الدواء، موضحا أن هذه التداعيات، تؤدي إلي تكبد قطاع الدواء خسائر فادحة.
وأشار في تصريحات خاصة لـ"فيتو"، إلي أنه من المفترض، أن تلك الارتفاعات لا يتم مراعاتها في الموازانات والخطط الخاصة بالشركات التابعة، مؤكدا أن الحل ليس في تحريك الأسعار كما يري البعض، وإنما فى وضع سياسات، من شأنها زيادة الإنتاج، وترشيد التكلفة، وإحداث التوازن بين الشركات الرابحة، ونظيرتها الخاسرة، منوها إلى أن ذلك يتم من خلال إعادة الهيكلة، تضمن تغطية التكلفة وتحقيق الأرباح.
وأضاف "مصطفي"، أن زيادة الإنتاج، تضمن تعويض فروق الأسعار الخاصة بالتكلفة، منوها أن أي زيادة في الدولار، من الطبيعي أن تؤدي لرفع التكلفة.
وتابع: "عدم التعامل مع هذه المتغيرات الحالية، يهدد قطاع الدواء الحكومي"، مطالبا بضرورة وضع الخطط اللازمة، التي تضمن بقاء إنتاج الأدوية، وفي الوقت نفسه تغطية التكلفة، دون الاقتراب من الأسعار ورفعها.
