«المعاقون»: تصريحات «عاشور» تحريك سياسي في المياه الراكدة

أشاد رامز عباس، الملقب بـ"الأصم الناطق"، مرشح ذوي الإعاقة للانتخابات البرلمانية، بتصريح سامح عاشور، نقيب المحامين، حول مشاركة ذوى الإعاقة في الانتخابات البرلمانية والذي أعلن فيه عاشور أن تكلفة رسوم الكشف الطبى لذوى الإعاقة الراغبين في الترشح بالانتخابات البرلمانية المقبلة، والتي قدرتها المجالس الطبية المتخصصة بـ6 آلاف جنيه، فوق طاقة المرشح المعاق.

وكان عاشور طالب التحالفات الانتخابية بأن تسدد هذه الرسوم لذوى الإعاقة المرشحين على قوائمها دون أن يتحمل المعاقون أي تكلفة، خاصة أن أي قائمة لا يجوز أن تخلو من مرشحى ذوى الإعاقة وفقا لقانون انتخابات مجلس النواب.

ووصف "عباس" في تصريحات خاصة لـ"فيتو"، تصريح نقيب المحامين، بأنه "تحريك سياسي جديد في المياه الراكدة التي تعرقل ذوي الإعاقة لخوض الانتخابات البرلمانية".

ودعا عباس، نقيب المحامين، لتبني استضافة مؤتمر كبير لمتحدي الإعاقة من المحافظات ومساعدتهم ضد تلك التعسفات باعتباره أول من دافع عنهم وساندهم.

وقال عباس، إن تلك المبادرة التي نادي بها نقيب المحامين لدفع نفقات الكشف الطبي عن ذوي الإعاقة، خطوة هامة في طريق صراع ذوى الإعاقة مع العقبات التي تصادفهم.

وأكد عباس أنهم لن يمنعوا عن مواصلة إحتجاجتهم ضد التعسفات التي تقف حاجزًا بينهم وبين البرلمان، والذي وصفه بأنه الأمل الوحيد لهم لتوصيل صوتهم.

وأشار عباس إلى أن هناك تمييزا وانتهاكا تقوده اللجنة العليا للانتخابات والمجلس القومي لشئون الإعاقة لقطع الطريق عن ذوي الإعاقة للمشاركة في ثالث استحقاقات خارطة الطريق للمرة الأولى.

وأضاف عباس أن هناك اتجاها واضحا من داخل المركز القومي للإعاقة، لتثبيط عزائم متحدي الإعاقة في خوض التجربة بإطلاق شائعات بأن الانتخابات محسومة للمحاربين القدماء ومصابي جهاز الشرطة.

وتابع أنه ناشد الرئيس عبد الفتاح السيسي، في وقت سابق لتوفيق أوضاع العاملين ليقوموا بدورهم تجاه حل الأزمات ومعالجة الاضطرابات قبل اندلاعها، ولكن لم يصل صوته له حتى الآن، إلا أنه يثق أن الرئيس يمتاز بالاستجابة عكس حكومته.