رئيس التحرير
عصام كامل

مصل مصري مضاد للإرهاب


أصبح العالم الآن يعاني ظاهرة الإرهاب الذي لا يفرق بين هذا وذاك، فقد طال كل أنحاء الكرة الأرضية ولم تسلم أي دولة من أظافر الإرهاب التي تنهش في جسد أي وطن.


بدايه الإرهاب كلنا نعلمها علم اليقين ولكن البعض يتجاهل هذا الأمر فبداية الإرهاب جاءت على أيدي اليهود حينما عذبوا سيدنا عيسى عليه السلام وأذاقوه كل أنواع العذاب حتى رفعه المولي عز وجل إلى السماء، ومن هذا المنطلق تبدأ قصة بث السم في قلب المسلمين.

هذا ما قامت به بالفعل بعض أجهزة استخباراتية غربية وهو تجنيد أفراد يلقبون بالمسلمين وكان الاختيار يتم بكفاءة عالية جدا وبطريقة غاية في الاحتراف فيتم تجنيد من هم ضعفاء الإيمان فتم إنشاء الكثير من التنظيمات مثل القاعدة وحماس وجماعة الإخوان والجيش الحر وداعش وأنصار الشريعة.

وتتخفي كل هذه الأجهزة وراء منظمات دفاع مدني ومنظمات اجتماعية ومن خلال هذه المنظمات يتم تمويل وتدريب كل هذا التنظيمات ونشر الأفكار في بلد العرب الذين هم أصحاب أقدم الحضارات، وهذا هو الحقد الكامن لليهود على المسلمين والعرب على وجه الخصوص.

وبدأ اليهود العمل بالمثل الذي يقول لا يفل الحديد إلا الحديد فمحاربة الإسلام تكون بالمسلمين وقد استخدموا طريقة تدعى الإسرائيليات في الإسلام ومحاولة التشكيك في الإسلام، وفشلت تلك الطريقة وجاء الدور على إنشاء شباب متشدد وقيامه بأعمال إرهابية تهتز لها أرجاء الكرة الأرضية، وقد نجحوا في ذلك عندما تم تدمير مركز التجارة العالمي وإلصاق التهمة بالمسلمين العرب.

فما كان من اليهود المتمركزين في أمريكا والمستحوذين على أغلب السلطات هناك إلا أنهم يخططون وينفذون تلك المهمة بمعداتهم وبمعرفة بعض أجهزتهم وقد كان وتم الاعتراف بتنظيم القاعدة بالمنظمة الإرهابية وتم غزو أفغانستان واحتلالها بحجة محاربة الإرهاب وقتل قائد التنظيم والاستحواذ على زراعة وتصنيع الأفيون لحسابهم الخاص.

وجاء الدور على العراق وتم فعل نفس الشيء لكن بحجة أخرى والاستحواذ على النفط والقضاء على الجيش القوى في المنطقة العربية فكل هذه فوائد تعم على بلاد العم سام بوجه عام وعلى إسرائيل بوجه خاص لبقائها هي القوى العظمى في المنطقة، لكن الشوكة التي تقصم ظهر إسرائيل وتتحطم عليها إسرائيل وقوتها هي مصر قلب الأمة العربية وكانت محاولة دعم تنظيم الإخوان في الوصول إلى سدة الحكم بعد ثورة يناير هي المحاولة القريبه للتنفيذ لبث السم أكثر وأكثر من خلال جعل سينا معقلا للإرهاب ووقتها يحل لإسرائيل احتلال سينا بحجة مكافحة الإرهاب.

لكن القوات المصرية وشعب مصر أفشلا تلك المخطط وما قامت به مصر منذ إقصاء الإخوان عن الحكم وهو مكافحة الإرهاب وتقوم الآن به بعض الدول مثل فرنسا وأمريكا وإنجلترا لأنها ذاقت طعم الإرهاب الأسود الذي ضرب بلادا كثيرة وربما تثبت الأيام القادمة استحالة القضاء على الإرهاب الدولي فيما عدا مصر التي أحكمت قبضتها على منابع الإرهاب داخل أراضيها وتتصدى للمحاولات الخارجية.

وهذا يثبت أن مصر هي الأفضل بين كل دول العالم في مكافحة الإرهاب وتتعلم منها بعض الدول والحادث الفرنسي الأخير ليس دليلا على أن المسلمين هم إرهابيون كما يحاولون الغرب تصورهم أمام العالم أجمع فالكثير من الصحف العالمية تمويلها في الأساس بأموال يهودية أمريكية هي من تبث السم للمسلمين.

فالرسالة هنا ليس كل المسلمين متشددين ولا هم بالتكفيريين وللتوضيح أيضا أن اللحية والجلباب ليسا هما مقياس الإيمان في الإسلام ولكن المسلمين هم أصحاب دين التسامح والرحمة والمغفرة والرحمة عند المقدرة إنما من يلبس الجلباب ويطلق اللحية ويسكن المناطق الجبلية ويعتزل العالم ويقوم بأعمال قتل ودمار وخراب هم صناعة غربية وليسوا مسلمين.

فارجعوا إلى أفعالكم مع مثل هولاء التنظيمات وإعادة تدريبهم وتوجههم حق التوجيه على من توجه رصاصاتهم حتى لا تصيب هذه الجماعات أراضيكم وشعبكم كما حدث في أمريكا وفرنسا ودول أخرى لكن في حالة محاولة اقتحام الوطن العربي فهذه التنظيمات سوف يكون مصيرها الفشل وسيكون الوطن العربي هو المقبرة الجماعية لها.
الجريدة الرسمية