خالد أبو النجا.. "المغضوب عليه" من "الضالين"
كان خالد أبو النجا، الاسم الأكثر شهرة بين الفنانين المهتمين بالشأن السياسي، خاصة بعد استقباله للبرادعي في مطار القاهرة بعد عودته لمصر وإعلانه وقوفه في وجه نظام مبارك، وكان ذلك قبل أن يفكر المصريون في القيام بثورة أو حتى الاحتجاج على نظام مبارك.
أبو النجا كان أول الفنانين الذين أعلنوا نزلوهم ميدان التحرير؛ للمشاركة في ثورة 25 يناير، ومن بعدها جمعة الغضب، حتى نجحت الثورة، وقد عارض الفنان المجلس العسكري الذي حكم البلاد بعدها، حتى جاءت الانتخابات الرئاسية لتشهد وقوف الفنان الشاب مع المرشح الإخواني محمد مرسي في جولة الإعادة، وذلك رفضًا منه لعودة نظام مبارك متمثلًا في أحمد شفيق.
ولكن سرعان ما انقلب "أبو النجا" على "محمد مرسي" بعد محاولات أخونة الدولة، وشارك في ثورة 30 يونيو، ودعم الرئيس عبد الفتاح السيسي، لكنه انقلب عليه هو الآخر بعدما قال إنه لم يقدم أي شيء جديد - حسب وصفه - وانتقد عمليات الجيش في مدينة رفح المصرية وتهجير الأهالي، رافضًا خطوات الجيش في سيناء في إطار محاربته للإرهاب.
