رئيس التحرير
عصام كامل

الأثير.. رواية تكشف حقيقة "الإسقاط النجمى"


يصدر قريبا عن دار قلمي، للنشر والتوزيع، رواية "الأثير"، وهي التجربة الروائية الأولى للكاتب أحمد قابيل، وتتحدث عن موضوع شائك ومثير للجدل، وهو الإسقاط النجمي، ويرجع ذلك لعدم وجود فتاوى تحريمية صريحة من الأزهر أو الكنيسة حوله وأيضًا تضارب الأقوال عن حقيقة وجوديته.


ويقول الكاتب: إنه عند الصوفيين يسمى التجلي أو الكشف، وعند بعض مذاهب المسيحيين ومنهم الأبيونيون يسمى العروج، وكان في عصور الفراعنة يعرف بالسفر عبر بوابات النجوم، والاسم المتعارف به الآن هو "الإسقاط النجمى".

والإسقاط النجمى هو عبارة عن إسقاط للصورة الأثيرية للجسد المادي في العالم الأثيري، أو بمعنى أوضح هو عملية استرخاء وتعمق الجسد الفيزيائي في النوم ،مع الوعي التام للعقل، وبذلك يتحرر الإنسان من قيود الزمكان تماما ومن القوانين الفيزيائية أيضا.

وتتناول الرواية هذه القدرة أو الظاهرة التي يعتبرها البعض خرافه ويؤمن بها اخرون، في ازمنه وعصور مختلفة، وقد استطاع الكاتب أن يتنقل بين هذه العصور بأسلوب تاريخي رائع ومشوق ليصور الصراع الأزلى بين الفضول والحذر.

ومن المتوقع أن تثير الرواية الكثير من الجدل لتناولها بعض الشخصيات المحورية في تاريخ بعض المذاهب مثل الحلاج والقديس يوستينوس وبوذا غيرهم.

وتكشف أيضا الرواية بعض حقائق والغاز قد تقلب معتقدات المجتمع الراسخة عن بعض الأحداث التاريخية الموثقة.
الجريدة الرسمية