عرض مقتنيات مغني الروك «إلفيس بريسلي» بلندن

سمحت بريطانيا للسياح الذين يزورون لندن، بفرصة حتى أغسطس 2015 لمشاهدة مقتنيات تذكارية خاصة بالمغني إلفيس بريسلي.

وهذه المقتنيات لم تغادر قط من قبل بلدة جريسلاند بالولايات المتحدة الخاصة بملك "الروك أند رول" الذي توفي عام 1977.

ويتباهى أكبر معرض استرجاعي على الإطلاق خاص بإلفيس في أوربا بعرض 345 مفردة تؤرخ لصعود المغني إلى الشهرة العالمية. المعرض جرى افتتاحه في 12 ديسمبر الجاري ويستمر تسعة أشهر ويحمل عنوان "إلفيس في أو2: معرض حياته".

ويضم المعرض لقطات مصورة نادرة من أوقاته الخاصة في جريسلاند في ممفيس بولاية تينيسي الأمريكية حيث قضى أغلب حياته، وكذلك مقطع فيديو من خدمته العسكرية وجولات من الحفلات ومسيرته السينمائية في هوليوود.

ويوضح كيفيك كارن المدير الإعلامي بجريسلاند: "ببساطة الأمر مكلف للغاية لكثير من المعجبين للسفر إلى هناك (جريسلاند) لذا فقد أحضرنا قطعة من جريسلاند هنا للمعجبين الأوروبيين". ورغم أن المعرض يركز على المقتنيات من جريسلاند فإن الهدف هو جعل الزوار يلقون نظرة إلى حياة إلفيس بأسرها وجذوره وأيضا توضيح تاريخ موسيقى الروك اند رول.

وتبدأ القصة عام 1953 بأغنيات سجلها إلفيس عندما كان سائق شاحنة في الثامنة عشرة من عمره كان يحلم بأن يصبح يوما مغنيا. دفع إلفيس الشاب أربعة دولارات للاستديو لتسجيل أسطوانة.

وتقدر الأسطوانة التي سوف يبيعها جامع خاص في يناير 2015 في ممفيس، بعشرات الآلاف من الدولارات كمقتن ثمين، ولا تمكن رؤية إلفيس مرتديا قماش الدنيم في أرجاء المعرض، لأنه خلال سنواته الأولى كان في غاية الفقر وكان يضطر لارتداء ثوب العمل القطني المصنوع من قماش الدنيم والسروال الجينز الأزرق خلال طفولته، ويوضح كارن: "ارتداء الدنيم كان يذكره بكونه فقيرا وعندما سطع نجمه لم يكن هناك دنيم".

هذا المحتوى من موقع شبكة ارم الإخبارية اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل