رئيس التحرير
عصام كامل

حزب الرئيس !


عندما زار الرئيس السيسي مقر الحزب الشيوعي الصيني.. سأله رئيس الحزب وأعضاؤه لماذا لا تنتمي لحزب سياسي ويكون ظهيرًا سياسيًا لكم؟. فأجاب الرئيس على الفور.. أن حزبه هو الشعب المصري وأن ما يشغله في الفترة الحالية الاستقرار وعدم الانقسام بين الشعب المصري وتثبيت دعائم الدولة المصرية، مضيفًا: «المرحلة الحالية لا تسمح بأي استقطاب أو انقسام» هذه كانت رسالة الرئيس السيسي..


فهمه الأول والأخير هو أن ينهض بشعبه ويخرجه من دائرة الفقر والمرض والجهل.. همه المحافظة على الدولة المصرية وأركانها الرئيسية «الجيش والشرطة والإعلام والقضاء» والخروج بها إلى بر الأمان.. همه القضاء على الإرهاب أمنيًا وفكريًا واجتماعيًا واقتصاديًا.

لا يهم الرئيس السيسي سوى شعبه وسواده الأعظم من البسطاء.. السواد الأعظم الذي يتألم في الحصول على لقمة العيش أو جرعة الدواء أو شربة الماء أو حقه في الحياة والتعليم والأمن..

هؤلاء - وليس نخبة الجدل والكلام - هم الظهير الحقيقي للدولة وللرئيس الذي ينتظر منه هؤلاء أن يوليهم رعايته وجهده وتفكيره واهتمامه حتى يمكنهم من حقوقهم المهدرة، ويستكمل بهم ولأجلهم مؤسسات الدولة ومسيرة الديمقراطية والحرية والعيش والعدالة..
فهم الأولى باهتمامه..

هذا ما يفكر فيه الرئيس.. مصر تعود إلى مكانتها وقامتها وأولويته تثبيت أركان الدولة وتجنب انقسام المصريين وبناء اقتصاد قوي.. لذلك كل خطواته في زيارته للصين لمصلحة مصر وشعبها.. وكل اتفاقيات الشراكة مع الصين كانت من أجل تحسين الخدمات وتوفير فرص العمل للشباب في مصر.

الأمل كل الأمل في مشروعات قومية حقيقية تستوعب الطاقات وتبني الحضارة وتستكمل بنيان الدولة.. أما من لا يفهمون الرئيس وحرصه على شعبه ودولته والانفتاح على جميع دول العالم دون تبعية لأحد..

ومن ليسوا مستعدين للفهم، فلا وقت يضيع معهم نحن أمام شعب يعرف ماذا يريد من رئيسه.. وأمام رئيس يعرف كيف يحقق ما يريد شعبه..
فشعب مصر هو حزب الرئيس.. والرئيس لكل المصريين.
الجريدة الرسمية