رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

عقب تأسيسه لشركة أمريكية.. "غنيم" يواجه اتهامات بالعمالة الخارجية


فتح وائل غنيم، الناشط السياسي ومدير التسويق بشركة جوجل الأمريكية، النار على نفسه مؤكدا الشكوك التي تدور حوله بالعمالة، حيث طالب المحامي سمير صبري، في دعواه المستعجلة أمام محكمة القضاء الإداري منذ أيام، بإسقاط الجنسية المصرية عن غنيم، مستندا في بلاغه إلى أن غنيم قدم نفسه على أنه ثوري ووطني، وتم تحريكه من قبل قوى خارجية قامت بدعمه.


وأعلن وائل غنيم، الناشط السياسي والمدير الإقليمي لشركة جوجل، لتسويق منتجاتها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن تأسيسه شركة جديدة مع اثنين من الشركاء، على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مخططا للعمل في مجال المحتوى الإخباري لقوله: "أرغب في استكشاف التحديات المحتملة في المجال الإخباري الاجتماعي".

وأكد صبري، أن غنيم كان له دور في تحريك الشباب لأنه كان على اتصال بالسفارة الأمريكية، وبعميل آخر للمخابرات الأمريكية يدعى جيرالد كوهين، مشيرا إلى أن وائل غنيم تمت مكافأته على نشاطه بالعديد من الجوائز المادية والأدبية من أمريكا وغيرها، حتى أنه حصل من منظمة الأيباك الأمريكية على جائزة قيمتها مليون دولار وترشح لجائزة نوبل.

وكان موقع "الديلي تليجراف" قد نشر وثائق سرية عن موقع ويكيليكس، تزعم أن السفارة الأمريكية في القاهرة، ساعدت معارضا شابا "اسمه وائل غنيم" يعمل في مكتب جوجل على حضور ندوة برعاية الولايات المتحدة في نيويورك للنشطاء الشباب، وعملت على إخفاء هويته عن أمن الدولة في مصر.

وأضافت الديلي تليجراف، أن الناشط الشاب لدى عودته إلى مصر في 2008، أبلغ دبلوماسيين أمريكيين بأن تحالفا من الجماعات المعارضة وضع خطة للإطاحة بمبارك وتنصيب رئيس منتخب ديمقراطيا عام 2011، وحسب ذات الصحيفة فإن هذا الناشط قد اعتقل من قبل الأمن المصري بسبب مظاهرات.

وقال وائل عبر حسابه أمس، "استقلت رسميًا من شركة جوجل بعد 6 سنوات من العمل مع الشركة التي غيرت حياتي"، وشكر فريق جوجل بالكامل وخاصةً فريق دعم المشروعات الذين عمل معهم خلال عام 2014.

وأشار من خلال منشوره على صفحتة الرسمية في الفيس بوك، إلى أنه سيتم عامه الـ 34 ويرغب في تحدٍ جديد، لذا كوَّن شركة مع اثنين من المؤسسين، مؤكدًا أنه سيكشف عن التفاصيل قريبًا.

ويتضح من المعلومات حول المنشور، أنه نشر من كاليفورنيا بالولايات المتحدة مما قد يعطي مؤشرا إلى أن الشركة الجديدة ستكون في الولايات المتحدة الأمريكية.
Advertisements
الجريدة الرسمية