رئيس التحرير
عصام كامل

الإخوان تحرق تونس اعتراضا على فوز "السبسي" بالرئاسة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تشهد تونس منذ ليلة أمس، عقب إظهار المؤشرات الأولية فوز المرشح الباجى السبسي، رئيس حزب نداء تونس، برئاسة الدولة، اشتباكات عنيفة بمدينة "قابس" بين قوات الأمن ومحتجين محسوبين على ما تسمى "روابط حماية الثورة" التي أسستها حركة النهضة "الإخوان" عقب سقوط نظام الرئيس الأسبق زين العابدين بن على، في ظل تصدع الأجهزة الأمنية حينها.

وبدأت منذ قليل ميليشيات النهضة، في حرق مقرات الأمن، عقب إعلان النتائج الرسمية وتأكيد فوز "السبسي" برئاسة الدولة، وقامت "رابطة حماية الثورة" بحرق مركز الأمن الوطني بـ"الحامة" بولاية "قابس".

هذا كما تم غلق كل المنافذ المؤدية إلى معتمدية الحامة، كما تركزت عناصر الجيش الوطني أمام جميع المنشآت التجارية لحمايتها من عمليات الحرق والتخريب، حسبما موقع "التونسية".

وذكرت مصادر أمنية أن 13 عنصر أمن أصيبوا بجروح خلال تلك المواجهات فيما تم اعتقال عدد من الأشخاص على خلفية مشاركتهم فيها.

واستنكرت وزارة الداخلية التونسية، في بيان لها اليوم، حصلت "فيتو" على نسخة منه، الاعتداءات على مركزي الشرطة والحرس الوطنيين، وتعمد حرقهما بجهة الحامة ولاية قابس بالإضافة إلى محاولة اقتحام منطقة الأمن الوطني بها خاصة وأن وزارة الدّاخلية لا علاقة لها بنتائج الانتخابات، مؤكّدة أن الوحدات الأمنية ستتعامل مع كل المظاهر المخلة بالأمن العام بما يخوله لها القانون.

وأعلنت في سياق متصل أن مختلف وحداتها الأمنية تتولى حماية كُل مظاهر التجمّعات السلمية بالطرق والساحات العامة إثر نهاية العملية الانتخابية وبداية صدور النتائج النهائية لها.

الجريدة الرسمية