رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«الأقباط بين ثورتين» تقرير يرصد حياة المسيحيين في لحظات التغيير

فيتو

أصدرت مبادرة الدراسات النقدية لمسيحي مصر والشرق، تقريرًا بعنوان "الأقباط بين ثورتين"، أعده ثلاثه أجيال من الباحثين المصريين، يرصد جوانب من حياة المواطنين الأقباط في لحظات التغيير في أنشط صوره.


يرصد التقرير المشهد القبطي على مدى ثلاثة سنوات من الأمل، والألم، الحلم، والخيبة التي عاشها المصريون من ميادين التحرير إلى رصاص القهر، وكان الأقباط في قلب حلم الثورة ويعد التقرير قراءة في الحياة اليومية للأقباط في سياقهم التاريخي والاجتماعي والاقتصادي والسياسي المعاش.

يتناول التقرير بنظرة بحثية زوايا متعددة لحالة الأقباط رجالهم ونسائهم، نخبهم، طوائفهم ومللهم، حركاتهم السياسية،عملهم الثوري والإصلاحي التنموي، حضورهم في الإعلام كموضوعاته وكمنتجين له، حضورهم وغيابهم في خطاب وممارسات أحزاب ما بعد الثورة، انكارهم وإقرارهم في الدساتير.

ويستفيض تقرير "الأقباط بين ثورتين"، والذي بلغ عدد صفحاته 692، حول وضع الأقباط أمام تيارات الإسلام السياسي، يرصد تمثيلهم واستبعادهم في جهاز الدولة، يستعرض بطولتهم وطمسهم في السينما والأدب والمسرح.

ويرصد التقرير حياة الأقباط في المهجر، ما بين حضورهم وحرمانهم في الكنيسة والدولة، ويبحث جدل العلمانيون والإكليروس بين خمس ثورات، وحول نضال الأقباط نجاحهم وفشلهم في المجلس الملي، تعاليمهم الكنسية وفي كليات ومعاهد اللاهوت، انحياز المسيحية والكنيسة عن وإلى ذوي الإعاقة منهم، وموضوعات أخرى متعددة عبر شهادات وملاحق توثيقية.

يهدف التقرير إلى وضع عدسة للنظر للاقباط بصورتهم بشر متفاعلين ضمن السياق العالمى والمحلي وضمن الانساق الاجتماعية والثقافية والسياسية التي خلقتها علاقات متشابكة بين الكنيسة والحكام، الاكليروس والعلمانين، في الداخل وفي المهجر، وهم في كل ذلك متأثرون بالعزل المتبادل بين تاريخهم كما تراه الكنيسة وكما ترويه الدوله - عبر ممارساتهما وخطاباتهما – وبين تاريخهم كما يعيشونه أنفسهم في حياتهم اليومية.
Advertisements
الجريدة الرسمية