"آسف يا ريس" لـ"السيسي": "إحنا اللي باقينلك"
نشرت صفحة "أنا آسف يا ريس"، على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، مقالًا لإحدى رواد الصفحة، تدعى "حسناء مبارك"، تؤكد فيه دعم مؤيدى الرئيس الأسبق للرئيس الحالى عبدالفتاح السيسي، مبدية استيائها من تنصل السيسي من نظام مبارك في المحافل السياسية -على حد وصفها-.
وقالت "حسناء مبارك"، في مقالها: "سيادة الرئيس السيسي، احنا اللى باقينلك، مالك لاتترك فرصة ولامناسبة إلا وتكيل السباب واللعنات على مبارك ونظامه، تشكو من تركة ثقيلة تركها لك مبارك، فهل حقا وصل إلى يدك شيء مما تركه الرئيس الأسبق، خمسون مليار دولار احتياطي نقدى ومعدل نمو اقتصادى وصل إلى ستة واثنين من عشرة، مشروعات حضارية بطول البلاد وعرضها، على سبيل المثال لا الحصر المتحف الكبير ومتحف الحضارة".
وأضافت:" أتمنى حينما تفتتح تلك المشروعات أن تشير إلى مؤسسها، ليست مسئولية مبارك أن شيئا من ذلك لم يصل إلى يديك".
وذكرت: "أرجو أن لاتعزف للشعب المصرى على عقلية الضحية التي ستهلكه، فهذا مايريده أعداؤنا يحاولون عبثا أن يقنعونا أن الكنوز والذهب والفضة تفور لنا من باطن الأرض، وتمطر علينا من السماء، وأن مبارك يلمها ليخزنها في بيته".
ووجهت رسالة للسيسي قائلة: "سيدى الرئيس أنا لست جاحدة لأنكر عليك جهدك العظيم في منحنا حياة جديدة، ولكن المثل الشعبى يقول: ”يابخت من بكانى وبكى الناس على ولا ضحكنى وضحك الناس على”، ادفعنى لأطور نفسي لأعرف أننى مسئولة عن مصيرى بدلا من التأكيد على أن مبارك يحركنا كالدمى، ليس من المعقول أن يكون هناك رجل واحد يحرك ٩٠ مليون دمية، ربما جائز إذا كانوا نعاجا".
وأضافت أيضًا: "الإنسان الحر لايسمح لأحد أن يملى عليه إرادته، أرجو أن تركز في أداء واجبك ولاتشغل نفسك باسترضاء فصيل بعينه لأنه في النهاية من تدرب وسافر، وتعلم على تقويض أركان الدولة سيجد الحجج والمبررات ليكسر فيها، سيجعل من مبارك قضيته وإن لم يكن مبارك فليكن أقاربه، مؤيدوه، الناس الذين حكمهم، لن يغلب، وهو لن يحبك أبدا ولن يقف وراءك ولن يشد أزرك ولن يصطف، هو فقط يقف في الصف انتظارا للحظة المناسبة التي يكشر فيها عن أنيابه الخبيثة ".
وطالبت حسناء السيسي أيضًا بعدم إقحام نفسه في مهاجمة مبارك فقالت: "سيادة الرئيس لاتدخل نفسك طرفا في جدل لاطائل من ورائه ركز في أداء واجبك بدلا من مهاجمة مبارك، لأن مبارك أيا كان رأيك الشخصي فيه له مكانة عالية لدى الكثيرين أكثر مما تتخيل وهم يحبونك فلاداعى لمضايقتهم بدون مبرر".
وأضافت في نهاية مقالها: "سيادة الرئيس السيسي قالت لى جدتى زمان ”لاعمر العدو هايبقى حبيب ولاعمر الخوخ هايطرح زبيب” من الآخر كدهوه: احنا بتوع الشغل واحنا الناس الواقعيين واحنا بتوع الاستقرار".
