الدفاع في التخابر: بلاغات "صبري وسالم" سبب اتهام مرسي وجماعته
واصلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار شعبان الشامي، سماع مرافعة دفاع المتهمين محيى حامد وأسعد الشيخة، في محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و35 متهما آخرين من قيادات الإخوان، في القضية المعروفة إعلاميا بـ"التخابر الكبرى"، استشهد الدفاع بأقوال اللواء عمر سليمان في محاكمة القرن، والذي قال إنهم اجتمعوا يوم 20 يناير وأكد وجود تظاهرات يوم 25 يناير ولابد من الاستعداد لهم.
وأضاف سليمان أنه من حسن الحظ أن الإخوان المسلمين لم يشاركوا في المظاهرات، ولذلك فإنها ستمر مرور الكرام.
وقال الدفاع: إن هذا ما تعارض مع ما ذكره المقدم محمد مبروك في تحرياته بأنه وصلت لديه معلومات من عام 2004 أن الإخوان تعد للعنف وهدم الدولة وأنها استغلت الأحداث في النيل من أغراضها السياسية.
وأوضح أن البلاغات قد انهالت ضد محمد مرسي، على حد وصفه، من قبل المحامي سمير صبري الذي كان مدعيا بالحق المدني في محاكمة القرن المتهم فيها مبارك ورجاله.
واستنكر الدفاع موقف صبري وأيضا المحامي أمير سالم الذي تقدم ببلاغ إلى النائب العام في 6 يوليو، والذي تم على الفور أنه أحيل إلى نيابة أمن الدولة العليا وتم التحقيق في الحال.
وأشار إلى أن هذا المحامي كان شاهدا في محاكمة القرن ومدعيا بالحق المدني.
وأضاف الدفاع أيضا أن الشعب ثار في 25 يناير 2011 من أجل التخلص من عصابة سيطرت على الحياة بالفساد والتزوير في الانتخابات النيابة على مدى 30 عاما واستعانت الداخلية بالبلطجية وتجار المخدرات في عملها، وتحولت مقار الشرطة إلى سلخانات للتعذيب وتبين هذا للشعب عند اقتحام تلك المقار.
وأكمل بأن انتخابات 2010 التي قطعت الوصال مع الشعب وقالت للشعب أنتم مجموعة من الرعاع ولا يحق لكم الحياة، وظل الشعب في القبور والمجاعات، فجاءت ثورة أسقطت رأس النظام واسترد الشعب إرادته لأول مرة منذ 7 آلاف سنة، وسطر في دساتيره أن 25 يناير ثورة قطعت تقارير الداخلية والمخابرات بأنها ثورة عظيمة لا تستطيع الشرطة أن تقف في وجهها.
واستطرد بأنه عندما تنجح الثورة يسقط النظام ويحاكم زبانيته وتسقط جميع الأفعال الموصوفة بالجرائم عن الذين قاموا بالثورة ونجحوا فيها.
