"صحفيون من أجل الإصلاح" تطالب مجلس النقابة بالاستقالة

طالبت "حركة صحفيون من أجل الإصلاح "، مجلس نقابة الصحفيين الحالي بتقديم استقالته بعد استمرار فشله، وتجدد اعتداءات نادي القضاة بحق الصحفيين وآخرهم الزميل محمد السيد، الصحفي بموقع "مصر العربية".

بالإضافة إلى منع دخول الكاميرات ومراسلي القنوات التليفزيونية، لتغطية مؤتمر "التنسيقية الوطنية للصحفيين "، والذي عقد مساء أمس في بهو النقابة، والذي يرصد، فيها عددا من رموز العمل النقابي، للمرافقة، الانتهاكات التي تعرض لها الصحفيون خلال الشهور الستة الأخيرة.

ورحبت الحركة، في بيان لها اليوم، بقرار المحررين القضائيين بتعليق تغطية أعمال النادي، مشيرة إلى أن البيان الذي أصدره المستشار أحمد الزند في واقعة الاعتداء السافر، إهانة بالغة لمجلس النقابة، فلم يكترث الزند للجريمة التي وقعت، ولم يضع في بيانه عبارة الاعتذار، في عدوان جديد على أبناء السلطة الرابعة وتعامل لا يرتقي لقيمة وقامة نقابة الصحفيين المفترضة في ظل غياب أي دور للمجلس الحكومي العسكري.

وتساءلت الحركة، "لماذا يستمر أعضاء المجلس في مقاعده"، وما السبب الحقيقي لتمسكهم بعضوية مجلس لم يعد له قيمة نقابية فعلية في ظل قتل الصحفيين واعتقالهم والاعتداء عليهم ؟