بكاء حار لضباط الشرطة في جنازة زميلهم بـ"الإسكندرية"
انتاب ضباط الشرطة حالة من الحزن الشديد أثناء تشييع جنازة النقيب فادى سمير إبراهيم بسيونى، الضابط بمصلحة السجون، الذي فارق الحياة بعد صراع مع المرض، قبل أن ينهى زملاؤه إجراءات نقله إلى لندن، وشيع زملاؤه من دفعة 2006 جنازته من مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية.
وأكد النقيب محمد علاء، أحد زملاء الضابط الراحل، أن زميلهم فادى كان حسن الخلق والسير والسلوك ومشهود له بالنزاهة وحب أصدقائه.
يذكر أنه أصيب بمرض السرطان في الدم استمر لــ4 سنوات وبعد مناشدة وزير الداخلية استجاب في لمحة إنسانية منه لزملاء النقيب فادى لنقله إلى لندن لتلقى العلاج وقبل إنهاء إجراءات سفره للخارج لفظ أنفاسه الأخيرة بمستشفى المعادى العسكري وتم نقل الجثمان وسط حالة مأساوية وبكاء حار من ضباط الشرطة وقاموا بالصلاة عليه في مسجد القائد إبراهيم ودفن جثمانه بمقابر العائلة بالإسكندرية.
وتقدم ضباط الشرطة من زملاء النقيب بخالص الشكر لوزير الداخلية ولقيادات الوزارة لجهودهم ورعايتهم للضابط وينعي زملاء ضابط الشرطة أسرته وأهله متمنين لهم الصبر والسلوان.
