"الصحفيين الفلسطينيين" تكرم أسر شهداء المهنة بغزة

نظمت نقابة الصحفيين الفلسطينيين في فندق الخليج على شاطئ بحر غزة، حفل تكريم لأسر الشهداء الصحفيين الذين استشهدوا خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في الصيف الماضي، وتقدمت النقابة بمساعدات مالية لعائلات الشهداء تبرعت بها جمعية الصحفيين الكويتية.

وتقدم نقيب الصحفيين الفلسطينيين عبد الناصر النجار، بالشكر لجمعية الصحفيين الكويتية ولرئيس مجلس إدارتها رئيس اتحاد الصحفيين العرب السيد أحمد يوسف بهبهاني، واصفا العلاقات بين النقابة والجمعية الكويتية بالمتينة والمتطورة، وقال إن الشعب الكويتي الشقيق لم يتوان في دعم الشعب الفلسطيني خلال مراحل القضية الفلسطينية المختلفة.

وأضاف النجار، أن نقابة الصحفيين لا تنظر إلى انتماء الصحفيين أو توجهاتهم السياسية أو الوسيلة الإعلامية التي يعملون بها فيما تقدمه من خدمات، وإنما يحكمها في ذلك المعايير المهنية الصحفية التي ينص عليها نظامها الداخلي وتطبيقا لمبدأ "نقابة مهنية للجميع".

من جانبه، أكد تحسين الأسطل - نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين - "أن جرائم الاحتلال بحق الصحفيين لن تسقط بالتقادم، وأن نقابة الصحفيين ماضية في إجراءاتها مع المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان من أجل عدم إفلات قادة الاحتلال من العقاب على الجرائم التي ارتكبوها بحق الصحفيين".

وأوضح الأسطل "أن الحرب الإسرائيلية الهمجية العدوانية على قطاع غزة، أودت بحياة 16 صحفيا وإصابة 23 آخرين، وتدمير واستهداف 15 مؤسسة إعلامية، بالإضافة إلى تدمير عدد من منازل الصحفيين إما بشكل جزئي أو بشكل كلي".

من جانبه، ألقى رياض حمد - والد الشهيد الصحفي خالد حمد - كلمة أسر الشهداء، شكر خلالها نقابة الصحفيين على جهودها المتواصلة في الدفاع عن قضايا الصحفيين، مشددا على أن الشهداء الصحفيين قدموا دماءهم من أجل القضية الفلسطينية وحرية شعبنا.

وحضر حفل التكريم عدد من أعضاء الأمانة العامة للنقابة، والدكتور حسن أحمد عضو الهيئة القيادية العليا لحركة فتح، ود. أحمد يوسف القيادي في حركة حماس، وطلعت الصفدي عضو المكتب السياسي في حزب الشعب، ومراد الريس عضو قيادة تجمع الشخصيات المستقلة.