رئيس التحرير
عصام كامل

مفاجأة.. قاتل الشرطيين الأمريكيين هدد بتصفيتهما على «إنستجرام» قبل اغتيالهما

قاتل الشرطيين الأمريكيين
قاتل الشرطيين الأمريكيين إسماعيل عبدالله برينسلي

قالت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية، اليوم الأحد، إن الرجل الذي قتل اثنين من ضباط شرطة نيويورك يدعى إسماعيل عبدالله برينسلي، 28 سنة، وقتلهما بدافع الانتقام لمقتل صديقه إريك جارنر بالتيمور، ثم سافر إلى بروكلين في مدينة نيويورك، لقتل ضباط الشرطة جيان ليو، ورافائيل راموس، قبل أن ينتحر بمسدسه.


ونقلت الصحيفة عن شهود عيان قولهم، إن "برينسلي مشي من منزله بمسدس في يده، وتسلل وراء سيارة دورية الشرطة، وأطلق النار بشكل منهجي على رجال الشرطة في الرأس، ثم سار إلى محطة مترو الأنفاق وأطلق النار على نفسه".

وقبل ساعيتن من تنفيذه للعملية نشر الجانى صورة لمسدس في حسابه على في "إنستجرام"، وكتب رسالة تحت الصورة، قال فيها: "أنا سأضع أجنحة على الخنازير اليوم"، لقد "قتلوا" 1 من جانبنا، دعونا "نقتل 2 " منهم.

وذيل برينسلى رسالته بدعوة عبر الـ"هاشتاج" يدعو لإطلاق النار على الشرطة، وآخر يرثي فيه إريك جاردنر ومايك براون وتابع، "هذا يمكن أن يكون آخر ما سأكتبه في حياتي قبل أن أرسل الخنازير إلى حتفهم "على حد تعبيره ".

وحادثة مقتل إريك جارنر حدثت في 17 يوليو 2014 في جزيرة ستاتن في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث كان «جارنر» وهو أمريكي من أصوال أفريقية، 43 سنة، مصابًا بالربو وأب لستة أولاد، ومعتقل سابق لبيع السجائر غير الخاضعة للضريبة، وعند محاولة رجال الشرطة اعتقاله حاول مقاومة رجال الشرطة، ما دفع بالشرطي جاستن داميكو طرحه أرضًا.

وفي شريط مصور للحادثة يظهر رجل شرطة يضغط على رقبة جارنر واشتكى خلاله أكثر من مرة من أنه لا يستطيع التنفس قبل أن يغيب عن الوعي وتعلن وفاته في المستشفى.
الجريدة الرسمية