رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. مقتل شرطيين أمريكيين في هجوم مسلح بـ «نيويورك»

فيتو

قتل مسلح شرطيين أمريكيين في هجوم على سيارتهما بولاية نيويورك، وأعلن قائد شرطة نيويورك مساء السبت أن عنصري الشرطة اللذين قتلا في نيويورك "تم اغتيالهما بكل بساطة" بالرصاص من دون تحذير فيما كانا جالسين في سيارتهما في بروكلين.


وكان الجاني الذي لا سوابق إرهابية له انتحر على رصيف مترو، وتبدو العملية انتقامية وتأتي في إطار الاحتجاجات ضد العنصرية التي تطال السود.

قال قائد شرطة نيويورك بيل براتون في مؤتمر صحافي "لقد تم اغتيالهما بكل بساطة"، موضحًا أن الجاني الذي لا صلة له بالإرهاب جاء من مدينة بالتيمور (300 كلم جنوب نيويورك) وانتحر على رصيف مترو.

وجرى قتل الشرطيان بعد ظهر السبت بالرصاص في نيويورك داخل سيارتهما بيد شخص انتحر لاحقًا. ووقع الهجوم في بروكلين في حي بدفورد ستويفيزان في الساعة 14،50 بالتوقيت المحلي، وفق ما اورد متحدث باسم الشرطة لوكالة فرانس برس.

ولم يشأ المتحدث تأكيد مقتل الشرطيين في الهجوم ولا توضيح ظروف الحادث، لكن العديد من مراكز الشرطة في نيويورك تحدثت عن مقتل الشرطيين عبر موقع تويتر، فيما ندد مدعي الدولة في نيويورك اريك شنايدرمان بـ"عمل عنفي شنيع" مقدمًا تعازيه إلى العائلات.

وكتب المحقق مايكل ديدو من مركز الشرطة السادس والستين الواقع في بروكلين "نصلي من أجل زميلينا اللذين قتلا خلال أداء وظيفتهما". وكتب محقق آخر من مركز الشرطة الـ122 الواقع في ستايتن آيلند "نصلي من أجل عائلتي الشرطيين وعناصر مركزهم".

وقالت وسائل الإعلام المحلية إن الشرطيين قتلا داخل سيارة الدورية التي كانا يستقلانها، وفر المهاجم بعدها سيرًا حتى محطة مترو قبل أن يطلق رصاصة في رأسه.

وعمر المهاجم 28 عاما، وذكرت صحيفة "دايلي نيوز" أن اسمه إسماعيل برينسلي، وهو ينتمي إلى عصابة في بالتيمور (شرق)، وسبق أن تباهى عبر شبكات التواصل الاجتماعي بأنه يريد قتل عناصر في الشرطة.

وأعلن المتحدث باسم شرطة نيويورك أن مؤتمرًا صحافيًا سيعقد في وقت لاحق بعد الظهر. ويأتي هذا الحادث في اجواء متوترة نتجت من قضية اريك جارنر، الأسود الذي قضى اختناقا في يوليو، أثناء توقيفه في شكل عنيف من جانب الشرطة في نيويورك. وشهدت نيويورك العديد من تظاهرات الاحتجاج بعدما قررت هيئة محلفين عدم ملاحقة الشرطي المسئول عن مقتل جارنر.

وفي بيان، رفض القس آل شاربتون القريب من عائلة جارنر مساء السبت أي ربط بين القضيتين، وقال شاربتون في بيانه "تحدثت إلى عائلة جارنر، وقد صدمنا موت الشرطيين في بروكلين، أن أي استخدام لاسم اريك جارنر أو مايكل براون (شاب أسود قتل في أغسطس بيد الشرطة في فرجسون بميزوري) ربطا باي عنف أو مقتل شرطي هو أمر مرفوض ويتناقض مع احقاق العدالة في هاتين القضيتين".
الجريدة الرسمية