رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

صفعة على الوجه.. صنعت سناء جميل

سناء جميل
سناء جميل

فنانة مصرية صعيدية، كان ميلادها الفني عام 1952 في رائعة نجيب محفوظ وصلاح أبو سيف "بداية ونهاية"، وبعدها بتسع سنوات 1961 جاءت انطلاقتها الثانية مع المخرج صلاح أبو سيف أيضا في دور نفيسة بفيلم "الزوجة الثانية".

خرجت ثريا يوسف "سناء جميل فيما بعد" من مدينة ملوى بالمنيا والتحقت بمعهد التمثيل لتبدأ موهبتها في الظهور، سأل عميد المعهد زكى طليمات سؤالا، فرفعت إصبعها للإجابة، فقالت لها زميلتها نادية السبع "لما تبقى تعرفى عربى ابقى ارفعى إصبعك؟" ولما عرف طليمات بالحوار قام بتعليمها أصول وقواعد اللغة العربية.

خرجت من معهد التمثيل إلى المسرح القومى وتعلمت على يد فتوح نشاطى الذي قدمها في مسرحية "تاجر البندقية" لوليم شكسبير ثم مسرحية "شارع البهلوان"، تبعها مسرحية "الدخان" لميخائيل رومان، ثم "الناس اللى فوق لنعمان عاشور، إلا أن مسرحية "زهرة الصبار" مع عبد الرحمن أبوزهرة كانت أشهر مسرحياتها في الستينيات.

وكما نشرت مجلة "المرأة اليوم" في ثانى يوم وفاتها واقعة أن أهل سناء جميل قاطعوها لعملها بالفن، ولكن بحث عنها شقيقها ذات مرة ووصل إليها، وفى كواليس المسرح عاتبها واشتد الشجار بينه وبين شقيقته لدرجة أنه صفعها على وجهها صفعة أفقدتها السمع من إحدى أذنيها حتى آخر يوم في حياتها.. يومها صممت على الاجتهاد والعمل في المسرح لتصل إلى النجومية التي تثبت فيها لأهلها أنها موهوبة، ويومها غيرت اسمها إلى سناء جميل الاسم الذي اختاره لها أستاذها زكى طليمات.

شاهدها في المسرح المخرج السينمائى أحمد كامل مرسي في الخمسينيات فجذبها إلى السينما حيث شاهدها صلاح أبو سيف فأسند لها دور نفيسة في بداية ونهاية.

تزوجت الفنانة سناء جميل من الكاتب الصحفى لويس جريس.

لقبت الفنانة سناء جميل بملكة المسرح وسيدة الإحساس وعاشقة المسرح وزهرة الصبار. وحصلت على وسام الفنون مرتين عن رحلتها الفنية وتوفيت في 22 ديسمبر 2002.
Advertisements
الجريدة الرسمية