رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الجريمة الإنجليزية الفرنسية المشتركة في بورسعيد

فيتو

نشرت مجلة الإذاعة في ديسمبر 1956 خبرًا يقول: كانت الجريمة الإنجليزية الفرنسية المشتركة التي تعرضت لها مدينة بورسعيد الباسلة أبشع، ما يحتمل الضمير الإنسانى في أي بقعة من العالم، لقد حاول مجرمو الحرب أن يموهوا على العالم أن يخففوا من آثار هذه الجريمة التاريخية التي اهتزت لها الدنيا.


أرسلت وزارة الإرشاد القومى لجنة من المصورين السينمائيين إلى المدينة الباسلة بورسعيد بما في ذلك مخاطرة ليلتقطوا فيلمًا سينمائيًا يعرض على العالم ليرى العالم بعينه جريمة الحلفاء على حقيقتها.

ويروى المصور حسن التلمسانى قصة هذه المغامرة التي أملاها الواجب الوطنى المقدس، سجلنا ألسنة النيران المشتعلة في جمرك بورسعيد في البضائع المكدسة في الميناء.

حكى الأهالي كيف انتقم العدو من أهالي بورسعيد بإلقاء قنابل محرقة على طول ساحل البحر فاشتعلت النيران في المنازل، ثم انقضت عليها الطائرات فتصدت لها مدفعيتنا الباسلة.

في اليوم التالى جاء الأسطول الإنجليزى والفرنسى ونزل جنود المظلات على أسطح المنازل، وضرب جنود المطافئ أروع مثال في الكفاح تحت وابل النيران.

دمرت الشوارع وفقدت أسرًا بأكملها، ودك حى المناخ دكا ولم يسلم الحى الأفرنجى، ولم يتركوا حتى مستشفى بورسعيد رغم وجود علامة الصليب الأحمر عليها.
Advertisements
الجريدة الرسمية