رئيس التحرير
عصام كامل

النيابة ببورسعيد: المجني عليهم سقطوا بالممر الملعون والشرطة تركتهم

متهمو مذبحة بورسعيد
متهمو مذبحة بورسعيد - صورة أرشيفية

أكد ممثل النيابة العامة، في مرافعته أمام محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة، في القضية المعروفة إعلاميا بـ "مذبحة بورسعيد"، أن المتهمين ارتكبوا جرائم القتل والسرقة بالإكراه وحازوا الأسلحة، وأن القضية زاخرة بالأدلة التي تدينهم، بعد أن أغلقوا الباب وتكدست أجساد المجني عليهم في الممر الملعون، ووقفت الشرطة تشاهد الجرائم مكتوفة الأيدي بحجة التعليمات الصماء.

كما أكد أنه بالنسبة للمتهم الأول، تعرف عليه شهود الإثبات من خلال العرض القانوني وشرائط الفيديو، وشبهه بالشيطان الذي رآه أحد الشهود ممسكا بعصا يعتدي بها على جماهير النادي الأهالي بالمدرج الشرقي.

والمتهم الثاني شوهد وهو ممسك بيده عصا كهربائية وحزام يعتدي به على المجني عليهم، والمتهم الثالث ارتدى قميصا بلون أحمر متسترا في النادي الأهلي رغم انتمائه لرابطة أخرى لها زي مميز ليس له علاقة باللون الأحمر، وشهد أحد الشهود بأنه كان بحوزته سكين تعدى به على جماهير النادي الأهلي، وألقى عليهم الطوب والحجارة.

والجدير بالذكر، أنه راح ضحية تلك المذبحة 74 شهيدا من شباب الألتراس الأهلاوي، التي اتُهم فيها 73 متهمًا من بينهم 9 من القيادات الأمنية و3 من مسئولي النادي المصري، وباقي المتهمين من شباب ألتراس النادي المصري التي وقعت أحداثها أثناء مباراة الدوري بين فريق النادي الأهلي والنادي المصري في الأول من فبراير 2012.

وأسند أمر الإحالة إلى المتهمين، مجموعة من الاتهامات بارتكاب جنايات القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، بأن قام المتهمون بتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض جمهور فريق النادي الأهلي ''الألتراس"؛ انتقاما منهم لخلافات سابقة واستعراضا للقوة أمامهم، وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وقطعا من الحجارة وأدوات أخرى مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا لهم في استاد بورسعيد الذي أيقنوا سلفا قدومهم إليه.
الجريدة الرسمية