رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

النيابة بـ"بورسعيد": الواقعة جنائية لا سياسية.. والمتهمون هم القتلى

متهمو مذبحة بورسعيد
متهمو مذبحة بورسعيد - صورة أرشيفية

سرد ممثل النيابة العامة في مرافعته أمام محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة، في القضية المعروفة إعلاميا بـ"مذبحة بورسعيد" وقائع الدعوى، مؤكدا أن النيابة العامة حققت في الواقعة ولم تترك أملا أو دليلا إلا وحققت فيه وأن الله هداهم بأنهم إزاء واقعة جنائية بحتة لا سياسية، وتوصلت النيابة أن هؤلاء المتهمين هم القتلى والذين اتخذوا من الرياضة ستارا لتخفى وحوشهم ورغبتهم المسمومة للانتقام والتفشى، وأنه سبقت الواقعة عبارات مشحونة بالبغض تدل على وجود رغبة مبيتة للقتل وارتكاب مذابح دموية ووضعت الخطة لرفع راية الدم.


وأضافت النيابة أنه تم إعداد الأدوات اللازمة والأسلحة البيضاء والألعاب النارية واختير استاد بورسعيد موقعًا للجريمة الدموية للقضاء على الفريق المنافس وتم توزيعهم على المدرجات، وعندما بدأت ساحة النحر، سهل القضاء على الذبيحة، وأن المتهمين أعدوا العدة لرحلتهم الأخيرة. 

والجدير بالذكر أنه راح ضحية تلك المذبحة 74 شهيدا من شباب الألتراس الأهلاوي والتي اتُهم فيها 73 متهمًا من بينهم 9 من القيادات الأمنية و3 من مسئولي النادي المصري وباقي المتهمين من شباب ألتراس النادي المصري والتي وقعت أحداثها أثناء مباراة الدوري بين فريقى النادي الأهلي والنادي المصري في الأول من فبراير 2012.

وأسند أمر الإحالة إلى المتهمين مجموعة من الاتهامات بارتكاب جنايات القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، بأن قام المتهمون بتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض جمهور فريق النادي الأهلي ''الألتراس'' انتقاما منهم لخلافات سابقة واستعراضا للقوة أمامهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وقطعًا من الحجارة وأدوات أخرى مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا لهم في استاد بورسعيد الذي أيقنوا سلفا قدومهم إليه.
Advertisements
الجريدة الرسمية