صحيفة بريطانية تكشف عن مفاوضات سرية أمريكية مع "داعش"

وذكرت الصحبفة أن مسؤولين أميركيين بمكافحة الإرهاب، دعموا مفاوضات مع الداعية الإسلامي المتشدد "أبو قتادة" في محاولة فاشلة لإنقاذ حياة حياة الرهينة الأمريكي "بيتر كاسينج" الذي ذبحه مقاتلو تنظيم داعش لاحقا.

وأوضحت الصحيفة، أن محامي أمريكي يدعى " ستانلي كوهين" أقنع "أبو قتادة"، 53 عامًا، "أحد أبرز قيادات الجهادية" ببدء محادثات مع "داعش" في محاولةً لإطلاق سراح عامل الإغاثة الأمريكي الرهينة"بيتر كاسيج".

وأضافت أن مسئولي مكافحة الإرهاب في مكتب التحقيقات الفدرالي دعموا تلك المبادرة، وبالرغم من ذلك أنكر المسئولون أن الوكالة الأمريكية عرضت على رجال الدين حصانة من أي أعمال إنتقامية محتملة بعد التواصل مع "داعش".

وتابعت الصحيفة، أن "أبو قتادة"، أحد قادة تنظيم القاعدة بأوربا، و"أبو محمد المقدسي"، إرهابي مدان، أقاما المحادثات في منتصف أكتوبر وظلت لعدة أسابيع وكان مكتب التحقيقات الفدرالي على بينة بذلك.

ويقال أن هدفهم كان إقناع "داعش" بوقف خطف وقتل الرهائن المدنيين، ومع ذلك قُتل "بيتر"، 26 عامًا، في نوفمبر الماضي ولم تكن هذه أولى محاولات "أبو قتادة" في إنقاذ رهينة غربي، إذ سجل رسالة فيديو من السجن مطالبًا بإطلاق سراح "نورمان كمبر" ناشط السلام البريطاني الذي أختطف في العراق قبل تحريره من قبل القوات الخاصة متعددة الجنسيات.