رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

تعرفي على طرق علاج سرطان بطانة الرحم

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

يعتبر سرطان بطانة الرحم، أحد الأورام الأكثر انتشارا بين النساء بالجهاز التناسلي الأنثوي مقارنة بأورام سرطانية أخرى، يعد التشخيص المبكر لسرطان بطانة الرحم طريقا للعلاج والشفاء عن طريق الجراحة.


تؤكد الدكتورة أميرة بدوى استشارى النساء والتوليد، أن العلاج الرئيسي لسرطان بطانة الرحم يتم بالاستئصال الكامل للرحم وهو يختلف عن الاستئصال العادي للرحم بسبب وجود أمراض أخرى غير سرطانية، وهذه العملية دقيقة ولها خطوات محددة، وغالبًا ما يصاحبها استئصال للغدد الليمفاوية بمنطقة الحوض أو البطن، وخاصة إذا كان الورم من النوع الثاني سريع الانتشار.

وتوضح "بدوى"، قد تحتاج المريضة لاستكمال العلاج بعد الجراحة بالعلاج الإشعاعي أو الكيميائي على حسب نوع السرطان ومدى توغله في جدار الرحم وانتشاره في الغدد الليمفاوية، أما إذا كان المرض قد انتشر ووصل إلى مراحل متأخرة، فقد يكون العلاج الوحيد هو العلاج الكيميائي مثل بقية أنواع السرطان المتقدمة، وكذلك الحال إذا كانت الحالة الصحية العامة للمريضة لا تسمح بإجراء جراحة فإن الأولوية تكون للعلاج الإشعاعي أو الكيميائي.

وتشير"بدوى": أنه في بعض حالات سرطان بطانة الرحم والتي يكون فيها عمر المريضة صغيرا نسبيًا وما زالت ترغب في الاحتفاظ بالرحم بغرض الإنجاب في المستقبل، قد تلجأ الطبيبة للعلاج الهرموني دون استئصال الرحم، ويقوم هذا الاتجاه الحديث في العلاج على استخدام جرعات كبيرة جدًا من هرمون الـ (بروجستيرون) لوقف نشاط الخلايا السرطانية وانقسامها، بشرط أن يكون السرطان في مرحلة مبكرة جدًا، وأيضًا بشرط أن يكون هناك متابعة دقيقة جدًا ومستمرة لتقييم مدى استجابة المرض ولضمان عدم تطوره للأسوأ أو مقاومته للعلاج.

Advertisements
الجريدة الرسمية