رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«فيتو» ترصد أغرب دعاوى «الخلع» في المحاكم المصرية.. طلب منها زوجها أن تصبح «كردشيان» أو هيفاء.. مضيفة طيران تخلع زوجها بسبب الكلاب.. وأطرف الحالات خلع الزوج لرفضه الاستحم

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أصبحت جملة "أريد خلعًا" شعارا ترفعه الكثير من السيدات عندما تستحيل العلاقة الزوجية، والغريب في الأمر ليس الخلع في حد ذاته فهو حق أصيل للمرأة، ولكن الغريب والطريف أن المحاكم المصرية شهدت خلال الفترة الأخيرة حالات خلع طريفة من نوعها، خاصةً أن البعض رأى أنها أسباب مثيرة للضحك والاندهاش، ولعل أحدثها الحالة التي شهدتها محكمة الأسرة عندما أقدمت سيدة مصرية على خلع زوجها لطلبه منها أن تغير شكلها لتشبه كيم كردشيان، نستعرض أطرف حالات الخلع.


طلب غريب
أقدمت على خلعه بعد أن طلب منها طلبًا غريبًا، كان هذا ما حدث عندما تلقت محكمة الأسرة المصرية مؤخرًا دعوى خلع من سيدة مصرية، قالت إن زوجها لا يتوقف عن مطالبتها بأن تفعل أي شيء لتشبه نجمة تليفزيون الواقع الأمريكية كيم كردشيان، أو المغنية اللبنانية هيفاء وهبي.
ورغم أن الحكم في هذا النوع من القضايا غالبًا لا يكون في صالح الزوجة، فإن محكمة الأسرة حكمت لصالح «رحمة» التي قالت: «أنا زوجة عاملة، ولدي طفلان عمر كل منهما عامان، ولا أقصر في شيء ولكن زوجي لا يتوقف عن خيانتي، ويطالبني دومًا بفعل أي شيء يجعلني شبيهة كيم كردشيان أو هيفاء وهبي، وأنا لن أكون مثل الدمى الصناعية".

تربية الكلاب
وفى حالة أخرى، أقامت مضيفة طيران قضية خلع ضد زوجها الطبيب لأنه اعتاد تربية القطط والكلاب وأكل الثوم وهو ما يصيبها بالغثيان.

رفض العزاء
وفى واقعة أخرى غريبة من نوعها، طلبت إحدى الزوجات الخلع لأن زوجها رفض تقبل العزاء في والدتها وعندما توفي والدها رفض المشاركة في جنازته لتوديعه إلى مثواه الأخير ومن هنا أصبح الخلع منه هو الحل الوحيد.

عدو الاستحمام
تعد هذه الحالة هي الأطرف في قضايا الخلع، حيث أقامت سيدة مصرية دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر في الخامس عشر من نوفمبر عام 2007، تطالب فيها بخلع زوجها لرفضه الاستحمام رغم مرور شهرين على زواجهما.
وأضافت أن زواجهما تم على وجه السرعة، وأنها فوجئت بعد مرور شهرين أن زوجها يرفض الاستحمام، وعندما سألته عن السبب أخبرها أنه يعاني مرضا جلديا وحساسية من المياه، لكنها لم تقتنع وتوجهت إلى الطبيب المعالج الذي أكد لها أنه بالفعل مصاب بمرض جلدي، ولكنه لا يمنعه من الاستحمام.
وقالت الزوجة إنها عندما واجهت زوجها بهذه الحقائق ثار في وجهها غضبًا وأخبرها أن هذه هي عادته، وأنه لا يحب الاستحمام، وعليها أن تستمر في الحياة معه على هذا النحو، فطلبت منه الطلاق إلا أنه رفض فما كان منها إلا أن توجهت إلى محكمة الأسرة مطالبة بخلعه.
Advertisements
الجريدة الرسمية