رئيس التحرير
عصام كامل

بالأسماء.. الحركات المقاطعة لانتخابات البرلمان المقبل

مجلس النواب
مجلس النواب

على الرغم من أن أغلب القوى السياسية والتحالفات الانتخابية البرلمانية تنتظر انتخابات مجلس النواب المقبل بفارغ صبرها لتنفيذ الاستحقاق الأخير من خارطة الطريق، إلا أن تلك الانتخابات تأتي بما لاتشتهيه بعض القوى السياسية الأخرى ،وتحديدا أغلب الحركات الشبابية الموجودة على الساحة.


فمن تلك الحركات من تنتوي مقاطعة الانتخابات المقبلة اعتراضا منها على السلطة الحالية ورفضها لها ولتولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة مصر، بينما حركات أخرى ترى أن مقاطعة البرلمان واجبة حال عدم مشاركة الشباب في الحياة السياسية والدفع بهم على رءوس قوائم التحالفات البرلمانية والأحزاب، فتلك الحركات ترى أن الشباب هم الذين قاموا بثورتين وكانوا سببا في وجود تلك الأحزاب والتحالفات، ولهذا وجب عليها إشراك الشباب.

ويأتي على رأس الحركات السياسية التي ستقاطع انتخابات البرلمان المقبلة كل من حركة شباب 6 أبريل، و6 أبريل الجبهة الديمقراطية، وجبهة طريق الثورة، وتنظيم الاشتراكيين الثوريين، وشباب من أجل العدالة والحرية، وطلاب الجامعات من تلك الحركات، وبقية الحركات الأخرى المنضمة تحت مظلة جبهة طريق الثورة.

فترى تلك الحركات أن نتائج ثورة 30 يونيو التي شاركوا فيها لم تكن كما تريد، خاصة وأنها أفرزت تولي رئيس للبلاد له خلفية عسكرية، وصياغة دستور غير مرضي، وعودة القبضة الأمنية من جديد، وحبس العديد من أصدقائهم النشطاء بسبب التظاهرات – على حد رؤيتهم- وتلك الأمور جعلتهم يرفضون النزول للاستفتاء على الدستور، وكذلك الحال سيقاطعون الانتخابات البرلمانية المقبلة، وأي استفتاء تقوم به الدولة طالما أنه يصدر عن السلطة الحالية.

أما الحركات التي تهدد بمقاطعة الانتخابات البرلمانية لاعتراضها على إقصاء الشباب من حسابات الأحزاب والتحالفات فهي الحركات المكونة لتكتل القوى الوطنية ،والتي تضم كلا من اتحاد شباب الثورة، وبعض الأعضاء من جبهة شباب الجمهورية الثالثة، وائتلاف شباب الثورة، وأيضا الجبهة الحرة للتغيير السلمي، بالإضافة إلى شباب مستقلين.

فمنذ استعدت الأحزاب السياسية للانتخابات البرلمانية، وعدة لقاءات عقدها التكتل مع جميع الشخصيات المعروفة، أبرزها عمرو موسى والسيد البدوي، بالإضافة إلى عقد عدة لقاءات مع جميع التحالفات البرلمانية الموجودة على الساحة ،والتي كانت أقربها إليه هو تحالف الوفد المصري، إلا أن تلك المحاولات لم تجن ثمارها في النهاية للانضمام لأي من تلك التحالفات.
الجريدة الرسمية