رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. الإهمال يضرب مدينة «الحمام» رغم مقوماتها الطبيعية

فيتو

تعاني مدينة الحمام والتي تبعد عن الإسكندرية 65 كيلو، وعن محافظة مطروح بأكثر من 200 كيلو متر، حيث بعدها عن كلتا المحافظتين جعل منها البيئة الخصبة للإهمال وتردي الخدمات المرفقية والصحية.


وعلى الرغم من أنه يبلغ عدد سكان المدينة قرابة الـ21482، وما تشتهر به من مقومات طبيعية وعوامل ثراء من خلال عيون المياه الطبيعية وزراعة أشجار النخيل والزيتون وسياحة السفارى، إلا أن قلة المرافق الخدمية بها والمساحات الواسعة التي تفصلها عن المحافظات المركزية، جعلها مثالًا للإهمال والمعاناة.

ومن جانبه يقول نور عياد مسئول الشباب بالمجلس القومي للقبائل العربية وأحد ساكني منطقة الحمام إن المدينة بالرغم من مساحتها الكبيرة والتي تبلغ 94263 كيلومترا مربعا إلا أنها تعاني من نقص شديد في المواصلات التي تربطها بالإسكندرية ومطروح، فلا يوجد أتوبيسات تابعة لأي من المحافظتين.

حيث إن الوسيلة الوحيدة هي القطار أو السيارات الخاصة والميكروباص.

ويضيف عياد أن أغلب أعمالنا نقضيها من الإسكندرية التي تبعد عنا بـ65 كيلو فقط، وينقصنا مكتب للجوازات، والشوارع منهارة ومشروع الصرف الصحي لم يكتمل.

علاوة إلى الزحام المروري الذي أصبح صعبا للغاية بسبب وجود مزلقان واحد بكل المدينة، يفصل شمالها عن جنوبها، ويوجد في شمال المدينة كافة الأجهزة الحكومية والمدارس والمستشفيات، وفي الجنوب وحدة الإطفاء الوحيدة بالمدينة، لافتا أنه لو اندلع حريق، في شمال المدينة وهناك قطار قادم فلن تستطيع وحدة الإطفاء الوصول إلى مكان الحريق بسبب وجود مزلقان واحد.

ويطالب بضرورة إنشاء مزلقان آخر ووحدة إطفاء والاهتمام بالشوارع وتطويرها، ورصفها وسفلتتها، والعمل على تنشيط السياحة بها.
الجريدة الرسمية