دراسة إنشاء قرية تكنولوجية على مساحة 44 فدانا بأسوان
نظم مشروع تكنولوجيا المعلومات ورشة عمل لدراسة إقامة قرية تكنولوجية بمدينة أسوان الجديدة، على مساحة 44 فدانا بالقرب من جامعة أسوان الجديدة ومثل القرية التكنولوجية بالمعادى، اليوم الخميس، في أحد الفنادق السياحية بأسوان، وشارك فيها لفيف من المستثمرين ورجال الأعمال.
يشمل مشروع القرية مركز للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومركز تنمية المؤسسات الصغيره والمتوسطة ومركز لدعم مشروعات ريادة الأعمال والحاضنات التكنولوجية، فضلًا عن مركز للخدمات الحكومية ومركز للتميز والتطوير والإبداع، ويشمل صناعات إلكترونية وتجميعية.
كما تضم القرية التكنولوجية مناطق خدمية لهذه الأنشطة كمنافذ لبيع المنتجات الإلكترونية والأنشطة المتعلقة بها والمطاعم والكافتريات والبنوك ومكتب بريد ومبنى للإسعاف والمطافي، وأماكن انتظار السيارات والمسطحات الخضراء.
ومن ناحيته قال رجل الأعمال محمود راغب أحد المشاركين في الورشة إن أسوان تحتاج لقرية تكنولوجية بهدف توفير فرص عمل لأبناء المحافظة وللحد من هجرة الكفاءات للعاصمة، وستكون بمثابة بنية تحتية تخدم الاستثمار والمستثمرين في محافظة أسوان، خاصة أن موقعها كمدينة حدودية تطل على أسواق أفريقيا لتصدير الحواسب والبرمجيات.
وفى ذات السياق قال أشرف بشرى، رئيس لجنة الاستثمار السياحي بجمعية المستثمرين بأسوان إن إقامة مثل هذه المشروعات تضع أسوان على الخريطة الاستثمارية لمصر، مع توفير فرص عمل جيدة خاصة للمرشدين السياحيين الذين تضرروا خلال الأعوام السابقة لأنها تمكنهم من العمل في الكول سنتر بهذه القرية برواتب تبلغ نحو ثلاثة الآف دولار شهريا لإجادتهم اللغات الأجنبية المختلفة.
أضاف أن وجود القرية يساهم في زيادة قدرات شركات السياحة على التسويق الإلكترونى، خاصة أنه يسيطر على نسبة كبيرة من سوق السياحة المصرية.
يذكر أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تعتزم على إنشاء قرى تكنولوجيا في عدة مدن منها مدينة برج العرب بالإسكندرية، ومدينة السادات بالمنوفية، ومدينة بنى سويف الجديدة، وأسيوط الجديدة، ومنطقة وادى التكنولوجيا بالإسماعيلية، ومدينة أسوان الجديدة.
