بالأسماء.. أبرز مرشحي شباب الثورة للبرلمان المقبل

مساعٍ قوية من عدد كبير من شباب الحركات والائتلافات والأحزاب السياسية للمشاركة في تحقيق الاستحقاق الثالث من خارطة الطريق وهي الانتخابات البرلمانية.

فبينما شهدت انتخابات برلمان ما بعد الثورة في عام 2011 عزوفا بعض الشيء للشباب، إلا أنها شهدت إقبالا كبيرا منهم من مختلف كياناتهم التي ينتمون إليها بعد ثورة 30 يونيو، خاصة وأن قانون الانتخابات البرلمانية خصص ١٦ مقعدا للشباب في القوائم، بالإضافة إلى تركه الفرصة لهم لخوض الانتخابات مستقلين أو على مقاعد التحالفات الانتخابية على مقاعد الفردي أيضا.

وتنشر فيتو أبرز الأسماء التي قررت خوض الانتخابات البرلمانية من الشباب على سبيل المثال لا الحصر، والتي أبرزها: "طارق الخولى مؤسس جبهة شباب الجمهورية الثالثة الذي سبق أن خاض المعركة الانتخابية في عام ٢٠١١ وقرر خوضها أيضا في البرلمان المقبل، ومحمود بدر مؤسس حزب تمرد الذي يخوض المعركة في دائرة شبين القناطر، والصحفى عماد خليل الذي يخوض التجربة على أحد القوائم الوطنية ممثلا لشباب الصعيد، ومحمد عبد العزيز العضو المؤسس بحملة تمرد والذي يخوض الانتخابات على مقاعد الفردي بمنطقة شبرا، وكذلك الصحفي عمرو بدر القيادي بحملة مرشح الثورة كمنافس قوي لمحمود بدر بدائرة شبين القناطر، وأحمد عيد الذي يخوض الانتخابات على المقعد الفرد في إمبابة، وصفوت عمران أمين تكتل القوى الثورية مرشح تحالف الجبهة المصرية بالصعيد، وبلال حبش في ديرب نجم بالشرقية، والمهندس جون طلعت الذي خاض معركة شرسة في الانتخابات الماضية ضد جماعة الإخوان المسلمين وخاض الإعادة مرتين وكان قاب قوسين أو أدنى من النجاح بعد أن حصد ١٨٦ ألف صوت وبالرغم من تحالف التيار السلفي في دائرة شمال القاهرة مع مرشح الإخوان المسلمين إلا أنه نجح في الوصول للإعادة مرتين بعد قرار القضاء الإداري بإعادة الانتخابات في الدائرة.

كما يخوض الانتخابات أيضا عمرو عز العضو المؤسس بجبهة شباب الجمهورية الثالثة عن دائرته بمنطقة إمبابة والذي ترشح أيضا في انتخابات 2011، وكذلك أحمد حسني القيادي بتحالف الجبهة المصرية عن دائرته بالجيزة، وأيضا رامي صلاح مسئول قطاع القاهرة لحزب تمرد عن دائرة السيدة زينب، ومحمد نبوي عضو الحزب عن دائرته بمحافظة المنوفية، وكذلك ماري بسيط عضوة الحزب عن دائرتها بمنطقة شبرا الخيمة، ومحمد فاضل القيادي بحركة كفاية، وحسام عقرب عضو التيار الشعبي الذي يخوض الانتخابات مستقلا.