رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالفيديو.. ننشر نفاصيل اعتراف قاتلي طالب مشتول السوق

فيتو

تمكن ضباط مركز شرطة مشتول السوق وضباط البحث الجنائي بمديرية أمن الشرقية، من ضبط المتهمين بقتل طالب الثانوي بقرية دهمشا بمشتول السوق.

كان اللواء سامح الكيلاني، مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارا من العميد محسن قمحاوي، مأمور مركز شرطة مشتول السوق، يفيد بتلقي بلاغ من أحمد محمد سيد محمد صالح، 19 عاما طالب ومقيم بقرية دهمشا مركز مشتول السوق، عن خروج شقيقه "صبحي محمد" 16 عاما، طالب بالصف الأول الثانوي، وعدم عودته لمنزله.

في وقت لاحق، حضر لديوان المركز والد الغائب محمد سيد محمد صالح، 52 عاما، رئيس قطاع بالشركة العامة لاستصلاح الأراضي، وأضاف أقوالا جديدة في محضر غياب نجله مفادها ورود اتصال تليفوني من مجهول من هاتف نجله الغائب، يطلب منه فدية قدرها 150000 ألف جنيه مقابل إعادته، مشددًا على عدم إبلاغ الشرطة حرصًا على حياته، وأنه سيعاود الاتصال به للاتفاق على باقي التفاصيل.

وبمعاودة الاتصال تم الاتفاق على أن تكون الفدية 60000 ألف جنيه، تم سدادها بالكامل في المكان والزمان المحددين، وانتظر عودة ابنه إلا أنه لم يعد مما حدا به الحضور للمركز لإضافة هذه الأقوال، وبسؤاله صراحة عن سبب عدم إبلاغه بهذه التطورات في حينه، أجاب بأنه كان يخشى على حياة نجله.

وعقب مرور عدة أيام عثر على جثة المجني عليه بأحد أحواض المياه بالزراعات، وبمناظرتها وجد بها آثار خنق وجروح نافذة بالرقبة وأسفل الضلوع والبطن، أدت جميعها لوفاته، واتهم والده خمسة أشخاص جمعيهم مقيمين بقرية دهمشا، وبمواجهتهم أنكروا ارتكاب الواقعة وتم حبسهم احتياطيا.

تم تشكيل فريق بحث على مستوى عالٍ، بإشراف اللواء رفعت خضر مدير المباحث، والعميد عاطف الشاعر رئيس مباحث المديرية، وبرئاسة العميد محمود جمال رئيس فرع البحث الجنائي بجنوب الشرقية، وضم الفريق ضباط البحث الجنائي وضباط مباحث المركز، منهم النقيب أحمد نوفل معاون المباحث.

وتمكنوا من كشف غموض الحادث وضبط الجناة، أسفرت جهوده عن أن وراء ارتكاب الواقعة كلا من عبود محمد عزت عبد المجيد عبد المجيد، 21 عاما، حاصل على دبلوم تجارة، وأحمد سمير رضوان، 21 عاما، عامل كاوتش، مقيمان بدهمشا مركز مشتول السوق.

عقب تقنين الإجراءات، تمكن ضباط فريق البحث من ضبط المتهمين.

وبمواجهة المتهم الأول، اعترف بأنه وباقي المتهمين اتفقوا فيما بينهم على خطف المجني عليه، وطلب فدية من أهله وقتله عقب ذلك؛ حيث قام المتهم الثاني باستدراج الشهيد ليلة ارتكاب الواقعة إلى الزراعات التي عثر فيها ﻻحقا على جثته، واستولى منه على هاتفه المحمول عنوة وطعنه طعنة واحدة ولكن لم تودِ بحياته، فاتصل المتهم به وطلب منه ملاقاته، فحضر هو والمتهم الثالث بدراجته البخارية، وما أن شاهدا المجني عليه ما زال على قيد الحياة حتى قام بطعنه طعنات أخرى قضت عليه، بينما قام الثالث بالفرار من مكان الواقعة من هول ما رأى.

وأضاف أنهم تركوا الجثة بمنزل غير مسكون بمكان قتله، وعقب ذلك بدأوا في مفاوضة أهل الشهيد لطلب الفدية، على أنه ما زال على قيد الحياة واستولوا منه على مبلغ 60000 ألف جنيه، كان نصيب الأول منها 52000 ألفا، والثاني 8000 جنيه فقط، ثم قررا نقل الجثة بمكان العثور عليها عقب ذلك.

وقام المتهم الأول بالإرشاد عن مكان هاتف المجني عليه وكارت الذاكرة وشريحته وما تبقى من المبلغ النقدي، وكذا أرشد المتهم الثاني عن الدراجة البخارية التي استقلاها حال توجههما لقتل الضحية وما تبقى من المبلغ النقدي.

كما اعترف المتهم الثالث على ما رآه من قيام المتهمين الأول والثاني بطعن الشهيد واﻹجهاز عليه، وتم ضبط المتهمين والمضبوطات المشار إليها وتقوم النيابة العامة الآن بمباشرة التحقيق معهم.

تم ضبط الهاتف المحمول الخاص بالمجني عليه، ومبلغ 6 آلاف جنيه باقي من مبلغ الفدية بإرشاد المتهمين، وتحرر المحضر اللازم، وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق.
Advertisements
الجريدة الرسمية