رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

"تمرد" يرد على اتهامات حصول "بدر" على أرض من الحكومة بـ"شبين"

محمود بدر
محمود بدر

أصدر حزب الحركة الشعبية العربية تمرد - تحت التأسيس - بيانا منذ قليل، علق فيه على الهجوم الذي تعرض له رئيسه محمود بدر، بسبب ما قيل حول تخصيص الحكومة لقطعة أرض لإقامة مصنع عليها بمنطقة شبين القناطر- مسقط رأس بدر - بناءً على طلبه.


وقال الحزب في بيانه: "أثيرت خلال الأيام الأخيرة شائعات حول تخصيص أراضٍ تابعة للدولة لمحمود بدر، مؤسس حركة تمرد ووكيل مؤسسي حزب الحركة الشعبية العربية "تمرد"، وثار الجدل حول الأمر، دون وجود سند لكل الأقاويل التي انتشرت بسرعة، ويؤكد الحزب أن الأزمة مفتعلة ولا صحة لكل ما تردد حول وجود أي مخالفة للقانون أو مجاملات، فالمشروع حكومي على أرض حكومية".

وتابع: "يوضح تمرد أن الأمر منذ بدايته كان توجيها من بدر إلى ضرورة زيادة الخدمات الحكومية المقدمة للمواطنين، وطرح فكرة الاستفادة من قطعة أرض في مدينة شبين القناطر، تدخل في الحيز العمراني وتابعة للإرشاد الزراعي، يمكن استغلالها في إنشاء مصنع يخدم أهالي شبين القناطر ومحافظة القليوبية ككل، خاصة أن الأرض المقترحة كانت مبنية عليها "دورات مياه"، كانت سببًا رئيسيًا في عدم صلاحية هذه الأرض للزراعة أو الاستفادة منها".

وأضاف الحزب في بيانه: "على الفور تواصل بدر مع وزير الزراعة، ووزير التربية والتعليم، لتخصيص قطعة الأرض للمنفعة العامة، والحصول على موافقات لإنشاء مصنع لإنتاج الأغذية المدرسية، يوزع الأغذية أولا بأول على مدارس محافظة القليوبية، وينضم لمنظومة على مستوى الجمهورية تضم نحو 15 مصنعًا أخرى، وفي الوقت نفسه يوظف أكثر من 1000 شاب من العاطلين عن العمل، إلا أن كثيرين من الراغبين في تعطيل مصالح الناس وقفوا ضد المشروع، إلى أن تمكن بدر من استصدار قرار من السيد رئيس الجمهورية بتخصيص الأرض للمنفعة العامة، لبناء المصنع عليها. وبعد تخصيص الأرض لإقامة المصنع، واجه بدر اتهامات بأن الأرض خصصت له بشكل شخصي، وانتقادات أخرى لا سبب لها أو داعى".

وقال الحزب: "هناك من الحركات السياسية أو النشطاء، من اختاروا افتعال الأزمات كوسيلة للنزول إلى الشارع بداع أو بدون داع، على عكس تمرد التي اختارت أن توجه الدولة إلى البناء، لخدمة الوطن والمواطن، ولم تكن مساعدة تمرد في المشروع، بداية من طرح الفكرة وحتى الحصول على الموافقات الخاصة به وبدء العمل، إلا عملًا بالشعار الذي رفعته في مؤتمرها الأول، وهو "من التمرد إلى البناء".

وتابع: "نقول لكل من يريد إيقاف المشروع، الذي سينضم إلى سلسلة مصانع أغذية على مستوى الجمهورية، إننا مستمرون في دفع الدولة حتى الانتهاء من بناء المصنع، الذي سيكون سببًا في توظيف أكثر من 1000 شاب، وسيخدم المحافظة بالكامل".
Advertisements
الجريدة الرسمية