شئون البيئة: ضوابط جديدة لحل أزمة الـ"شح المائي"

قال المهندس أحمد أبو السعود، رئيس جهاز شئون البيئة، إن ملف المياه ونهر النيل بمصر والوطن العربى، من أهم الملفات والقضايا المطروحة على الساحة المصرية والعربية بشكل عام.

وأضاف أبو السعود خلال كلمته ضمن فاعليات افتتاح المنتدى البيئى للشباب العربى والإفريقى السادس، المنعقد الآن، بمقر جامعة الدول العربية، أنه لم تكن هناك مشاكل في الموارد المائية في مصر ولكن بمرور الوقت ومع تزايد أعداد السكان حدثت فجوة بين الطلب والمتاح من كميات المياه.

وأشار أبو السعود، إلى أن مصر تعمل على حل هذه الأزمة من خلال اتخاذ إجراءات وضوابط جديد، مما يلقى العبء على وزارة البيئة، لافتا إلى أن مصر تلجأ إلى إعادة تدوير المياه سواء كانت مياه صرف صحى أو صرف زراعى، كما يتم تدوير مياه الصرف الصناعى أيضا في المنظومة الصناعية ذاتها مرة أخرى.

وأوضح أن مصر تحتاج إلى 70 مليار متر مكعب من المياه على الرغم من أن المتاح لها 55 مليار متر مكعب فقط، مشيرا إلى أنها تعوض النسبة الباقية من خلال إعادة تدوير المياه والخزانات الجوفية.

وتابع: أن وزارة الرى تسعى لتوفير من 80% إلى 90 % من المياه التي تستخدم في مشروع استزراع المليون فدان الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي، من المياه الجوفية الموجودة في الخزانات.

وأكد أبو السعود، على أهمية دور الشباب في فض النزاعات والصراعات بين الدول العربية على مياه نهر النيل، مشيرا إلى دورهم المهم في الحفاظ على مياه النيل من الهدر واستخدامها بشكل أمثل، مشيرا إلى خطة وزارة الرى المصرية لتوفير المياه حتى 2050 من خلال إتاحة موارد جديدة للمياه بالتعاون مع الدول العربية الشقيقة.