رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

نريده خاليا من نواب سميحة!!


ويبقى الأمل معقودا على البرلمان القادم.. البرلمان الأهم والأخطر في تاريخ مصر؛ نظرا لصلاحياته الكبيرة.. هذا البرلمان الذي نستعد لانتخابه خلال فترة قليلة لن ينصلح حاله إلا إذا أحسنت الأحزاب اختيار مرشحيها، وأحسن الناس اختيار نوابهم، وهو إذا ما حدث فعلا فسيكون بداية حقيقية لتغيير نريده ونسعى إليه جميعا، تغيير لصالح المجتمع بكافة أطيافه.

نريده برلمانًا يضم خيرة الناس كفاءة وعلمًا وخلقًا واتصالا بالجماهير وفهمًا لمشاكلهم، وما يطمحون إليه وإدراكًا لما يجرى حولهم هنا وهناك.

نريده برلمانا يضم نوابا أقوياء بقامة ممتاز نصار وعلوي حافظ ومصطفى شردي وكمال أحمد وأحمد الزند وحازم عبد العظيم، وغيرهم وغيرهم من الشباب النقي وأساتذة الجامعات.

نريده برلمانا يعمق قيم الديمقراطية والمواطنة، ويرسي دعائم تداول السلطة حتى تعود له هيبته وثقة الناس فيه، وأن يختفي منه نواب على شاكلة نواب الأراضي، ونواب العلاج على نفقة الدولة، ونواب القمار ونواب سميحة، ونواب جماعة الإخوان الإرهابية ومن مجلس شاكلتهم.. ونواب الحزب الوطني الفاسدين وغيرهم.

نريده برلمانا يمثل الجميع ويحافظ على نسيج مصر متجانسًا محصنًا ضد الفتن.. نريده برلمانا يعي حقيقة دوره في التشريع ومراقبة أداء الحكومة.. نريده برلمانًا قويا بخبرات أعضائه ونظافة أيديهم وسلوكهم ومقاصدهم..

نريده برلمانًا يؤمن بأنه لا تنمية حقيقية ولا تقدم إلا بإصلاح التعليم والصحة قبل غيرهما.. وأنه لا سبيل لأي إصلاح إلا بتحقيق العدالة والحرية وسيادة القانون على الجميع دون استثناءات.. نريده يعبر عن أهداف الثورتين.

صدقوني: ما نسعى إليه جميعًا من تغيير حقيقي من قضاء على الإرهاب بكل أسبابه.. وبناء مصر الجديدة لن يتأتى إلا باختيار صادق ونزيه لبرلمان يمثل الناس جميعا على اختلاف ألوانهم ومشاريعهم وفئاتهم ويضع المصالح العليا للوطن في صدارة أولوياته.

فهل يتحقق ما نتمناه في البرلمان القادم؟!.
Advertisements
الجريدة الرسمية