رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

"أقباط مصر" يطالب البابا تواضروس بتغيير كشافة وأمن الكاتدرائية

البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية

قال ائتلاف أقباط مصر: "إن الأمن الخاص بالكاتدرائية المرقسية منع دخول شيخ أزهري وهو أحمد صابر، الخطيب والإمام بوزارة الأوقاف ورئيس لجنة المواطنة بائتلاف أقباط مصر، في سابقة تعد الأولى من نوعها، ومنعه من حضور عظة البابا تواضروس الثاني بالأمس، دون سبب يذكر حال احتفال حضور الوفد الأثيوبي".


وأضاف ائتلاف أقباط مصر، في بيان له، أنه رغم توضيح فادي يوسف منسق ائتلاف أقباط مصر لأفراد أمن الكاتدرائية، أن الشيخ أحمد صابر أحد المحببين لقلب البابا والعديد من أساقفة الكنيسة، وله زيارات عديدة للكاتدرائية وبالأخص في الأعياد الرسمية، معلوم لدى سكرتارية البابا ووكيل البطريركية القمص سرجيوس الذي كان له موعد عقب العظة لتسلم دعوات حضور احتفال الميلاد.

وأكد البيان، أن التوضيح قوبل بتعنت من الأمن الذين رفضوا دخول "صابر" لساحة الكاتدرائية، ما دفعه لمغادرة المكان في استياء شديد.

وتابع: "أن ما حدث غير مقبول، كونها ليست المرة الأولى وإنما هناك رصيد كبير من الأخطاء والتجاوزات يقوم بها أمن الكاتدرائية بإدارة اللواء نبيل رياض والكشافة الكنسية، التي يترأسها دكتور صموئيل متياس مع عامة الشعب القبطي والسادة الصحفيين، وأخيرًا مع زوار وضيوف لهم مكانتهم، ما يثير الاستياء من تلك المواقف المخزية والمخجلة" - بحد نص البيان.

وطالب الائتلاف، البابا تواضروس بحل كافة تشيكلات الحراسة الأمنية الخاصة - لموقفهم المشين - اتجاه شيخ أزهري، ومنع دخوله من الكاتدرائية، ولذا شددوا مطالبين بتعيين حراسة أمنية تكون على مسئولية كبيرة بكيفية التعامل الحسن مع الزوار حتى لا تحدث تلك الأزمات المفتعلة مرة أخرى - بحد تعبيرهم.

واستطرد البيان: "إن الائتلاف يحمل احتراما لكامل المؤسسة الدينية، الأزهر الشريف أو الكنيسة القبطية، ولن يقبل تظاهرا ضد رجل دين من الطرفين أو التظاهر بأشكاله داخل ساحات الكاتدرائية أو الأزهر، وأن ما حدث ليس له علاقة بالقيادة الكنسية ولكن هو مسئولية القيادة الأم".
Advertisements
الجريدة الرسمية