رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. حقائق مذهلة عن "قاهر العفاريت" في حلقة ريهام سعيد

فيتو

علاء حسانين اسم لمع في عالم السياسة منذ عام 2000، عندما أصبح نائبا في البرلمان عن دائرة دير مواس بالمنيا، واستمر لدورتين برلمانيتين بعد نجاحه في عام 2005، ولم يمنعه ذلك من أن يحقق نجاحا باهرا في مجال آخر وهو مجال "الجن والعفاريت".
 

كتب عنه الكاتب الصحفى "سعيد سنبل" ووصفه في عنوان مقاله بــ"النائب المخاوى"، إنه بطل حلقة "صبايا الخير" عن الجن والعفاريت، وتنفرد "فيتو" بعدد من الصور النادرة له منذ بداية "نائب العفاريت" في مزاولة نشاطه.

قاهر العفاريت
لم يكن معروفا بين أبناء دائرته في ذلك الوقت، ولكن علاقته بقيادات الحزب الوطنى في القاهرة، وتداول اسمه بين أهل الفن والسياسة وقيادات الحزب الوطنى المنحل، وشهرته بأنه "قاهر العفاريت"، جعلت الحزب الوطنى يفرضه على أبناء دائرة مركز ديرمواس، وكعادة الحزب في ذلك الوقت الذي سخّر له كل الإمكانيات لإنجاحه.

الطريق إلى الشهرة
البداية كانت منذ 17 عاما ماضية عندما استعان به عمدة قرية "تونا الجبل" التابعة لمركز ملوى، بعد أن نشبت سلسلة من الحرائق داخل القرية دون أن يعرف أحد سببا لتلك الحرائق، فطرح أقارب العمدة اسم علاء حسانين، وكان علاء معروفا في ذلك الوقت بين أهل قريته بأنه الشاب المخاوى، وبالفعل حضر علاء بصحبة إحدى سيدات الأعمال، واستغرق علاء في عمله بالقرية عدة أيام.

ونشرت جريدة الحقيقة التي كانت تصدر عن حزب الأحرار، عبر مراسلها في المنيا، انفرادا صحفيا بتغطية جلسات علاء حسانين مع العمدة، وذاع من خلال ذلك اسمه بمحافظة المنيا.

ثم بعد ذلك انتقل علاء حسانين إلى القاهرة بقدراته على التخلص من الجان والمس والعفاريت، وعمل مع شقيقه بمصنع رخام بحى البساتين بالقاهرة.

ومن مميزات علاء كما يحكى بعض المقربين منه، أن لديه القدرة على توسعة دائرة معرفته، خاصة بعد أن بدأ يتقرب من بعض الصحفيين بالصحف القومية والحزبية ويصطحب البعض منهم أثناء ممارسته طقوسه في التعامل مع بعض الحالات التي تستعين به في هذا المجال.

ذاع اسمه بين رجال المال والأعمال والسياسة خاصة قيادات الوطن المنحل، وعرضت عليه إحدى الصحف العربية إجراء حوارات ونشر الحالات التي كان يعالجها من الجن، ووصلت شهرته إلى أن استعان به بعض الأمراء العرب الذين كانوا يمنحونه الهدايا والمال بعد علاجهم أو علاج ذويهم من مس الجن.

أعمال خيرية
تجدر الإشارة إلى أن "علاء" بنى العديد من المعاهد والمدارس ومراكز الشباب بعلاقاته مع المسئولين، وخاض انتخابات البرلمان عام 2000 ونجح، ثم نجح عام 2005 أيضا، وكان وكيل اللجنة الدينية للمجلس لمدة عشر سنوات، ونائبا للدكتور أحمد عمر هاشم.

وكان ظهر حسانين في العديد من الصور مع الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، وظهر أيضا في صورة أخرى على المنصة مع أحمد نظيف ومبارك.

المصالح تتصالح
واستغل "حسانين" علاقته بالكاتب الصحفى "مصطفى بكرى" حينما تزاملا أثناء عضويتهما بمجلس الشعب، في الوصول إلى الإعلامية ريهام سعيد التي استعانت ببكرى في علاج بعض حالات مثل هذه ظهرت في بلدته بمحافظة قنا، وأفردت له الإعلامية عدة حلقات بقناة النهار، وكان آخرها الاستعانة به لعلاج "فتيات طنطا الخمس"، خاصة أن حسانين يهوى الإعلام ويستخدمه في توسيع شبكة علاقاته.

واستغل علاء حسانين، بكرى للوصول إلى ريهام سعيد، واستغل "بكرى" حسانين في تقديم خدمات وعلاج لأهل بلدته بقنا.

الشرنوبى
ومن أشهر أهل الفن الذين استعانوا بــ"حسانين" الملحن فاروق الشرنوبى، ففى عام 1998 كان يعانى الشرنوبى اضطرابات نفسية فشل آنذاك أطباء النفس في علاجه، فزاره "حسانين" في منزله وعقد عدة جلسات علاجية مستخدما القرآن الكريم في شفاء الشرنوبى.

الثعبان الأسود
نجمة إبراهيم التي تبلغ من العمر 22 عاما، والدها رجل أعمال بالقاهرة، فوجئت أثناء الجري داخل حديقة فيلا والدها، بثعبان أسود كبير يصارع ثعبانا أبيض كبيرا.

ذهلت من هول الصدمة، وشعرت بالرعشة والخوف في جسدها، لكن المعركة كانت حامية بين الثعبانين، وكانت الغلبة واضحة للثعبان الأسود الذي كاد أن يفتك بالأبيض.

وأثناء ذلك فوجئت بالثعبان الأبيض يرفع رأسه نحوها ويتحدث معها بصوت آدمي ويطلب منها النجدة، لكن المعركة ما زالت مشتعلة والغلبة للثعبان الأسود، والثعبان الأبيض يصرخ ويطلب مساعدتها.. وفي هذه اللحظة حملت قطعة من الخشب وضربت الثعبان الأسود على رأسه عدة مرات حتى قتلته.

كما فوجئت أن الثعبان يخبرها بأنه عفريت من عالم الجان وأنه مدين لها بحياته وأنه معجب بجمالها وقرر أن يرد لها الجميل بالزواج بها، وأنه لن يتخلى عن رغبته في الزواج بها مطلقا، كما كان يُسمِعها أحلى كلمات الغزل والإعجاب، وكان يثني على جمالها ويطلب منها الموافقة عليه زوجا وسيبذل كل جهوده حتى تكون أسعد زوجة.

في هذه اللحظة فوجئت بالثعبان الأبيض يتجسد في صورة إنسان ويتقدم نحوها ويوجه لها الشكر الكبير، لم تستطع تحمل ما حدث وسقطت على الأرض.

استنجدت أسرتها بـ"حسانين" أو كما يطلقون عليه "قاهر العفاريت" الذي قام باستحضار الجان، ودار حديث طويل بينهما، وكان الجان مصرا على الزواج بالفتاة وقام بتحضير روح الجان وحاربه بالقرآن حتى سيطر عليه تماما، وأحرقه بالقرآن وتمكن من إخراجه من جسد الفتاة التي عاشت بعدها بصورة طبيعية وسط فرحة الأهل والأسرة الذين ذهلوا من هول ما حدث.

سورة "يس" تهز منزله
وأكد أهالي مركز ديرمواس أن "حسانين" اشتهر بالكثير من الأعمال العجيبة والمثيرة، منها أنه كان كلما قرأ سورة "يس" حدثت هزة شديدة في منزله.

وأضاف أهالي المركز "أنه مع موعد اقتراب الانتخابات البرلمانية، تنطلق شائعات بأن "حسانين" يسخّر الجن والعفاريت"، مؤكدين أن "حسانين" ليس في حاجة إلى إعلانات ولافتات للدعاية الانتخابية لأن خدماته يعرفها أهالي الدائرة ويشهد بها الجميع، ويقوم "حسانين" الآن ببناء مستشفى بتكلفة 8 ملايين جنيه تبرعا منه لأهالي الدائرة.

"قذاف الدم"
وعلمت "فيتو"، أن "حسانين" جمعته علاقة صداقة منذ 13 عاما بـ«أحمد قذاف الدم» المنسق السابق للعلاقات المصرية/ الليبية، وابن عم الرئيس الليبى السابق معمر القذافى، والذي أكد أن سبب تواجده في منزل «قذاف الدم» أثناء القبض عليه هو اتصال الأخير به للتأكد من هوية بعض الأشخاص الموجودين بالمنزل.

بدأت العلاقة بينهما سياسية عندما كان عضوا في مجلس الشعب عام 2000، عن دائرة ديرمواس، وقتها كلفه محافظ الشرقية بمقابلة شخصية مهمة أثناء زيارة إلى محافظتى المنيا وبنى سويف ومرافقته، حدث التعارف، وتحولت العلاقة بينهما إلى صداقة شديدة، وكان "قذاف الدم" دائما يزوره في المنزل، وكان "حسانين" يرافقه في الكثير من محافظات الصعيد التي يزورها ليقوم فيها بأعماله الخيرية من رصف طرق وإنشاء مدارس وتبرعات للجمعيات الخيرية.
الجريدة الرسمية