رئيس التحرير
عصام كامل

«الزراعة» تواجه إنفلونزا الطيور.. 10 ملايين منزل توجد بها طيور.. إدارة الأوبئة: عدم تعاون المواطنين مع فرق التحصين سبب انتشار المرض.. البط والإوز الأكثر حملًا للفيروس.. يجب استخدام المطهرات

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

بعد انتشار فيروس إنفلونزا الطيور في المحافظات، أعلنت الهيئة العامة للخدمات البيطرية، الطوارئ في جميع مديريات الطب البيطرى، نظرا لظهور إصابات بشرية نتج منها حدوث وفيات.


الخدمات البيطرية
وأكد الدكتور موسى سليمان مدير الإدارة العامة للأوبئة وأمراض الدواجن، بالهيئة العامة للخدمات البيطرية التابعة لوزارة الزراعة، أن عدد الأسر التي تعتمد على التربية المنزلية للطيور، تتراوح بين 8 و10 ملايين منزل في 1200 قرية وكفر على مستوى الجمهورية.

وكشف سليمان في تصريحات خاصة لـ"فيتو"، أن نسبة التربية في كل منزل تصل إلى 100 طائر، مشيرًا إلى أن هناك ما يتراوح ما بين 500 مليون ومليار طائر في المنازل المصرية.

فرق التحصين
وأشار إلى أن عدم تعاون المواطنين مع فرق التحصين الحلقى، سبب تفشى المرض وانتقاله من الطيور إلى الإنسان، إلى جانب عدم قدرة الحكومة فرض سيطرتها على عمليات نقل الطيور بين المراكز والمحافظات، مطالبًا الشرطة بتفعيل دورها مع فرق الهيئة ومديريات الطب البيطرى في المحافظات لإحكام السيطرة على نقل الطيور وتحصين الثروة الداجنة في مصر ضد تفشى الفيروس.

وحذر الدكتور موسى سليمان، من خلط أنواع الدواجن خلال التربية لتسببه في تفشى فيروس إنفلونزا الطيور، مشيرًا إلى أن تربية طائر "البط" بجوار "الدجاج والرومى" هي من أكبر عوامل تفشى الفيروس في التربية المنزلية.

وأكد مدير الإدارة العامة للأوبئة وأمراض الدواجن، أن "البط" و"الإوز" هما أكثر الطيور حملًا للفيروس، مشددًا على ضرورة فصلهما عن باقى أنواع الطيور للحد من تفشى الفيروس.

استخدام المطهرات
ونصح مدير الإدارة العامة لأمراض الدواجن، ربات المنازل بالاستخدام الدوري للمطهرات وتعريض الطيور وأماكن التربية إلى أشعة الشمس باستمرار.

وأشار إلى أن انتشار الإصابة بالفيروس، يرجع إلى تخاذل المربين في عمليات سحب العينات من طيورهم، وعدم تقديمهم العون الكافى للفرق البيطرية التي تجوب المحافظات لإجراء عمليات التحصين التي تصل إلى بؤر الإصابة بقطر 10 كليومترات بجرعات تعطى للطائر على جرعتين بينهما من 21 إلى 28 يوما.
الجريدة الرسمية