«القومي للبحوث الاجتماعية» حول نسب الانتحار.. تقرير الأمن القومي عام 2012: آخر إحصائيات عن الظاهرة 310 حالات انتحار بالجمهورية والقاهرة تسجل أعلى نسبة بـ25%.. والانفعالات النفسية والعصبية أك
أكد مصدر مسئول بالمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، أن المركز ليست لديه أي إحصائيات عن أعداد حالات الانتحار في مصر، نظرا لكون المركز جهة بحث ودراسة وليست جهة إحصاء، مشيرا إلى أن أي إحصائيات تكون موجودة بالمركز القومى للإحصاء.
"دراسات حول الانتحار"
وأضاف المصدر في تصريحات خاصة لـ"فيتو"، أن المركز ليست لديه أي دراسة متخصصة حول الانتحار وأسبابه، مشيرا إلى أن آخر ما لديه بخصوص الإحصائيات هو تقرير الأمن العام الذي تعده وزارة الداخلية كل عام، حول تعداد الجرائم والحالات المختلفة على مستوى الجمهورية في القتل والسرقة والاغتصاب وغيرها من الجرائم المتعلقة بالمجتمع.
وأضاف المصدر أن تقرير الأمن العام يتم إعداده كل عام، مشيرا إلى أن آخر تقرير وصل للمركز هو تقرير عام 2012، والذي أوضح أن إجمالى عدد وقائع الانتحار والشروع فيه "310" حالات مقابل "253" حالة في عام 2011، بزيادة قدرها 57 واقعة أي بنسبة 23%.
"أعلى نسبة انتحار بالقاهرة"
وأوضح تقرير الأمن العام حول حالات الانتحار في عام 2012، أن محافظة القاهرة اختصت بأعلى نسبة وقائع انتحار أو الشروع فيه، حيث وصلت الـ25 % تليها محافظة أسيوط بنسبة 15%، ثم الجيزة 13%، الإسكندرية 10%، والغربية 6%.
وأشار التقرير إلى أن محافظات كفر الشيخ وشمال سيناء والوادى الجديد والأقصر، اختصت بأقل نسبة في تلك الوقائع، حيث بلغت 0.3% لكل منها من إجمالى وقائع الانتحار خلال عام 2012، فيما لم تقع وقائع انتحار أو الشروع فيه في محافظات المنوفية والسويس وجنوب سيناء وقنا.
وأشار التقرير إلى أن عدد المنتحرين والشارعين في الانتحار 223 ذكورا بنسبة 71.9%، بينما 87 من الإناث بنسبة 28.1%.
وأوضح التقرير أنه بلغت نسبة الأميين من المنتحرين 35 حالة بنسبة 11%، ومن يجيدون القراءة والكتابة 162 حالة بنسبة 52%، ومن انخرطوا في السلك التعليم الأساسى والمتوسط 92 حالة بنسبة 30%، من يحملون مؤهلات عليا 21 حالة بنسبة 7%.
"دوافع الانتحار"
وأشار التقرير إلى أن أكثر الدوافع سببا في الانتحار، كانت الانفعالات النفسية والعصبية بنسبة 65% ذكورا و15% إناثا، إما بسبب المنازعات العالية فكانت بنسبة 2% ذكورا و6% إناثا، بينما حالات التخلص من المرض كانت 4% من الذكور و2% من الإناث، أما حالات الانتحار بسبب حالات الضيق المالى كانت 13% من الذكور و20% من الإناث.
وكانت أعلى نسبة في عدد المنتحرات الإناث غير العاملات بنسبة 21%، يليها العمال العاديون والحرفيون بنسبة 19%، والعاطلون بنسبة 13%، والطلبة بنسبة 11%.
