رئيس التحرير
عصام كامل

والنبي ما تزعَّل نفسك.. اضربها صرمة !


كثيرًا ما أسخر من موديلات الملابس الحديثة..لكن مع التأمل اكتشفت أننى مخطئ..وأن الموديلات الحديثة أكثر من رائعة وبصفة خاصة البنطلونات..اكتشفت أن هناك فروقًا جوهرية تصب في صالح البنطلون الحديث..أولًا كانوا "زمان" يسمونه "المنطلون"..ثانيًا "السوستة " في البنطلونات الحديثة ظاهرة حضارية فضلًا عن كونها سترًا ورحمة أخلاقية.. ذلك أن غلق السوستة لا يستغرق ثانية، أما المنطلون القديم "أبو زراير"، الذي كان يصل عدد زرايره إلى ستة زراير، كان يمثل أزمة حقيقية لصاحبه لو خرج على سبيل المثال من الحمام، أو غادر لتوِّه أتوبيس نقل عام مزدحما..كان يستغرق في إحكام تزريره وقتًا طويلًا بما يكفى لإثارة شكوك غير كريمة إذا رآه أحد..فشكرًا للموضة ومخترع سوستة المنطلون.


* عادةً ما يسمح الحشاش لأصدقائه الحشاشين بنصب قعدات ضرب الأنفاس في منزله عندما يضربه السلك، وذلك بموجب ميثاق شرف غير مكتوب، يُلزم الحشاشين بتوفير الصنف ونفقاته، بينما يعفى صاحب البيت من المساهمة في الصنف ونفقاته، مكتفيًا بتوفير القعدة والملاذ الآمن من كبسات المباحث.. هذا الصنف من الناس معروف عنه الانفلات الأخلاقى وزفارة اللسان التي تصل إلى حد اعتياد "سب الدين" والعياذ بالله طول الوقت، أعرف واحدًا من هؤلاء، ذات مرة كان ابنه يبحث عنه بالمنزل، فسأل أمه: أبويا فين يامَّه؟.. قالت له شوفه في أوضة الحشيش؟..انصرف الولد وعاد ليخبرها أنه مش في أوضة الحشيش.. قالت له: يبقى أكيد في أوضة سَب الدين !!!

* الأزمة في الضمير.. كلنا نتربص لكلنا بسبب فساد الضمائر.. والضمير السائد سوء الظن.. صرنا لا نعرف أي ضمير هو السيئ وأى ضمير هو الشريف.. أتحداك لو عرفت أي نوع من الضمير عند هذين الاثنين..سيدة كبيرة في السن تقف حائرة بحثًا عن مواصلة في عز الظهر والزحام والحر وبجانبها شيلة كبيرة.. يقترب منها رجل من سنها.. وبأدب شديد يقول لها: أوقف لِك التوك توك؟.. فتنظر له بغضب مشوب بالريبة وتقول: جرى إيه يا راجل يا قليل الأدب؟!

* أغرب إجابة عن سؤال مذيعة لزوج وزوجته في مداخلة هاتفية لبرنامج توك شو:
ــ المذيعة: بتعملوا إيه لما النور بيتقطع؟
= الاثنان في نفس واحد: بنحَسِّس.

* أخيرًا كُشف النقاب عن سر واقعة تعرُّض جون كيرى للتفتيش الذاتي على باب قصر الاتحادية.. كانوا بيدَوَّروا على محفظة مسروقة!
الجريدة الرسمية