رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

خبير تركي: لا يوجد عاقل في أمريكا يدعم حكومة «أردوغان»

رجب طيب أردوغان
رجب طيب أردوغان

رأى الدكتور فوزي بيلجين، رئيس مؤسسة (Rethink) البحثية التركية، أن حكومة رجب طيب أردوغان لم يعد لها داعم في الولايات المتحدة الأمريكية بسبب اتساع الهوية بين السياسة التركية ونظيرتها الأمريكية.


وقال "بيلجين"، في حوار له مع صحيفة “بوجون” التركية اليومية، إن تركيا كانت تُعرف قبل عامين أو ثلاثة مضت على أنها الصديق المقرب للولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن الوضع الآن قد تغير تمامًا، مضيفا: “لم يتبقَّ نصير واحد لتركيا في واشنطن!”.

ووصف الخبير التركي العلاقات بين أنقرة وواشنطن بأنها تعاون أو «شراكة إجبارية»، لافتا إلى أنها ليست المرة الأولى فقد حدث نفس الأزمة بين الطرفين عقب مذكرة 2001، التي رفض فيها البرلمان التركي المشاركة في الحرب على العراق.

وأضاف رئيس مؤسسة (Rethink) البحثية، أنه مع بداية ولاية الرئيس الأمريكي أوباما، تحسنت العلاقات بين حكومة حزب العدالة والتنمية وواشنطن، وتحولت العلاقة بين البلدين من شراكة إستراتيجية إلى مستوى «الصداقة». وكانت الأمور تسير حينها على ما يرام، حتى ظهرت التنظيمات الإرهابية وموقف أنقرة من الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية «داعش»، مشددا على أنه من الصعب الوصول إلى هذا المستوى مرة أخرى".

وشدَّد بيلجين على أن العلاقات التركية الأمريكية تشهد خلال السنوات الأخيرة حالة من الاضطرابات العنيفة، مضيفا أن الدوائر المقربة من الإدارة الأمريكية تشير إلى أن العلاقات بين البلدين لم تكن بهذا القدر من السوء من قبل".

ولفت الخبير التركي إلى أن حكومة أردوغان تامل على أن تشهد العلاقات بين البلدين “ربيعًا جديدًا” بعد فوز الجمهوريين بالأغلبية في مجلس الشيوخ، قائلا: إن من يقدمون هذه التعليقات والتقييمات ربما ليسوا على دراية بالجمهوريين أو بما يفعلونه! ويظنون أن كل الجمهوريين كالسناتور الأمريكي جون ماكين.

وأوضح بيلجين: أنه لا يوجد عاقل في السياسية الأمريكية يقف إلى جوار حكومة "أردوغان"، لافتا إلى أنه فقبل سنتين أو ثلاث من الآن كان الجميع صديقًا لتركيا. وكان الجميع يود أن ينتفع من ذلك. وكانت البرامج المتعلقة بتركيا تحظى باهتمام كبير. ولكن كل هذا لم يعد موجودًا.
Advertisements
الجريدة الرسمية