"المصري للدراسات الديمقراطية" يرصد سيناريوهين لتظاهرات "الجبهة السلفية"
أصدر المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة برئاسة داليا زيادة، تقريرا يضم تحليلا للسيناريوهات المتوقعة بشأن أحداث اليوم بعد فشل أنصار جماعة الإخوان الإرهابية في الحشد للتظاهرات التي دعت لها الجبهة السلفية اليوم تحت عنوان "الثورة المسلحة".
وتوقع المركز في بيان له، السيناريو الأول أن يتم الاستعاضة عن الضعف في الحشد بتنفيذ أعمال عنف موسعة من نوعية وضع قنابل في أماكن متفرقة ومنها قنابل هيكلية أو افتعال اشتباكات، خصوصًا في الأماكن المكتظة بالسكان والمعروفة بكونها مناطق ملتهبة نظرًا لخروج مسيرات إخوانية متكررة منها طوال الأشهر الماضية (مثلًا مناطق عين شمس والمطرية في القاهرة) فقط لإثارة الذعر بين الناس وتصوير المسألة في حجم أكبر من حجمها.
أما السيناريو الثاني فيتمثل في محاولة المحرضين احتلال ميدان أو أكثر خصوصًا في القاهرة؛ بهدف البقاء في حالة تأهب لصباح الغد حيث سيتم إعلان الحكم على الرئيس الأسبق حسني مبارك، وبالتالي في حالة خروج الحكم بالبراءة مثلًا يضاف إلى المحرضين مسيرات جديدة ممن هم محتمل غضبهم من حكم كهذا، وبالتالي خلق حالة من الحشد الوهمي، وأكبر دليل على ذلك المخطط هو إصرار المحرضين حتى الآن على استخدام شعارات الثورة مستمرة.
وأكد المركز عدم ملاحظة أي وجود لأي منظمات دولية أو باحثين من منظمات دولية في الأماكن التي نراقب بها، ولكن من المتوقع أن يأتي ظهورهم مع نهاية اليوم أو صباح الغد لو تحقق سيناريو استمرار الفعاليات التحريضية.
