القبض على خلية إخوانية بالبحيرة تخطط لإشاعة الفوضى بالمحافظات

وكانت معلومات قد وردت لضباط إدارة البحث الجنائى بالاشتراك وفرع الأمن العام وضباط إدارة الأمن الوطني مفادها قيام قيادات تنظيم الإخوان الإرهابي بمركز بدر، بإحياء الجهاز السري للتنظيم تحت مسمى "لجان العمليات النوعية" وإصدار تكليفات بتنفيذ عمليات نوعية في الفترة القادمة مع نشر الشائعات والأكاذيب لإحداث حالة من الفوضى في محاولة لتأليب الرأي العام وتهديد السلم الاجتماعي، وتم تحديد عناصر الخلية الإرهابية والمنوط بها تنفيذ مخططهم الإرهابي.

بتقنين الإجراءات قامت عدة مأموريات بالاستعانة بمجموعات قتالية من إدارة قوات الأمن المركزي بضبط أعضاء الخلية وهم كل من "أحمد. م. ف (38 عاما - مدير حسابات بمعمل للتحاليل الطبية) وشقيقه إبراهيم (30 عاما - عامل بالمعمل)، وأحمد. ع. ع (26 عاما - عامل بالمعمل) ومقيمون ببدر.

وبمناقشتهم أرشدوا عن المكان الذي اتخذوه لمزاولة نشاطهم وتجهيز عدتهم، وبتفتيش المكان عثر بداخله على كمية من الأوراق التنظيمية المناهضة للدولة والتي تحرض على أعمال العنف، ومنشورين؛ الأول بعنوان " أنا نازل 28/11/2014 " ومزيل (عفاريت ضد الانقلاب)، والثاني يتضمن (وقف بوكس وولع فيه والبلطجي اوعى تعديه، كلب العسكر ملوش دية والداخلية بلطجية)، وطابعة ليزر المستخدمة في طباعة المنشورات.

وبمواجهتهم اعترافوا بانتمائهم لتنظيم الإخوان، وأنه عقب بيان ما يسمى بالجبهة السلفية صدرت إليهم تكليفات تنظيم الإخوان بتبني تلك الفكرة والسعي لدعمها تحايلا منهم على بعض فئات الشعب بوجود ما يسمى بموجة ثورية جديدة بغرض إشاعة الفوضى في محاولة لإسقاط النظام الحالي وهدم البنية التحتية للدولة، وأنهم قد بدءوا في تنفيذ ذلك المخطط تدريجيا بأن كونوا فيما بينهم الخلية لتنفيذ مخططهم الإرهابي الخاص بنشر الشائعات عن طريق المنشورات.

وأضافوا أنهم قاموا بتكثيف فعاليات تظاهراتهم بمدينة بدر، مع ترويج الشائعات من خلال طبع المنشورات الكاذبة والتي تحض على كراهية النظام الحالي لنشرها في فعالياتهم القادمة، وأضافوا بعزمهم على تنفيذ مخططهم الإرهابي يوم 28 نوفمبر عن طريق الحشد لتظاهراتهم وفعالياتهم حيث إنهم أعدوا العدة والمتمثلة في المنشورات المضبوطة بحوزتهم.
وجار تحرير المحضر اللازم والعرض على النيابة العامة، وكلفت إدارة البحث الجنائى بتطوير مناقشة المتهمين وفحص أبعاد نشاطهم الإجرامي بالتنسيق مع إدارة الأمن الوطني.