رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

خبيرة «تنمية بشرية» تقدم «روشتة سعادة» لمواجهة تظاهرات اليوم

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

مع حالة الترقب والتخوف التى انتابت الكثير من المصريين منذ أن تم الإعلان عن تظاهرات 28 نوفمبر، وحالة الاستنفار الأمنى فى جميع المحافظات تحسبا لأى أعمال عنف كما حدث من قبل، يأتى دور التنمية البشرية فى محاولة تهدئة وطمئنة المصريين وبث روح التفاؤل والسعادة والأمل فى أن يمر اليوم بسلام دون وقوع أى شىء يكدر صفو الشعب الذى طالما ساند الأمن ورفض الإرهاب.


اللا تفكير
قالت منى الناغى، خبيرة التنمية البشرية، إن الشعب المصرى يتابع المستجدات على الساحة السياسية ولا يمكن أن ينفصل بشكل كامل عما يتوقع أن يحدث فى تظاهرات 28 نوفمبر، خاصةً إذا حدثت أعمال عنف، ولكنها قدمت روشتة بسيطة للتغلب على الضغوط والمشاكل ورفع الروح المعنوية والشعور بالسعادة.

ونصحت "الناغي"، أى فرد يريد أن يكون فى حالة مزاجية جيدة ويستقبل يومه بسعادة أن يبدأ يومه بالإستيقاظ مبكراً وأن يقوم بممارسة أى نشاط جديد، وأن يمارس رياضة بدنية ورياضة ذهنية مثل حل الكلمات المتقاطعة.

وأوضحت أن ممارسة الهواية المفضلة لدى الشخص أمر مفيد أيضاً، خاصةً إذا كان توقف عنها ولم يمارسها منذ زمن طويل، قائلة "ممكن الشخص يغنى أو يرقص أو يرسم ويخصص وقت للهواية اللى بيحبها كل يوم"، وأكدت أن ممارسة الهواية المفضلة يساعد على تحسين الحالة المزاجية.

وذكرت خبيرة التنمية البشرية، أن الفرد يمكن أن يقوم بعمل ثلاثة أشياء لم يفعلها منذ فترة طويلة، كأن يتحدث مع صديق أو يعد وجبة بطريقة جديدة ومبتكرة، وذلك فى محاولة لكسر القواعد الروتينية التى تضفى روح الجمود على الحياة.

ونصحت بتخصيص وقت يسمى "اللاتفكير" ويقوم فيه الفرد بالجلوس بمفرده فى صمت ويحاول أن يسمع نفسه فقط ولا يفكر فى أى شىء، قائلة "لو عمل كده 10 دقايق فى اليوم هيساعد على برمجة المخ من جديد واستعادة نشاطه الذهنى".

وأكدت أن إحصاء نعم الله وحمده عليها خطوة مهمة فى سبيل السعادة، مضيفةً "يمكن أن يحدد الشخص ثلاث نعم ويشكر الله عليها يوميا".

وأشارت "الناغي"، إلى أن تجربة أمور جديدة لم يفكر فيها الناس من قبل خطوة متقدمة فى سبيل الهدوء والراحة النفسية، "ممكن الشخص يجرب مثلاً يضحك فى وش حد أو يسامح نفسه أو يعمل حاجه تسعد حد تانى".

وشددت على ضرورة عدم استقبال اليوم بالاستماع إلى الأخبار السيئة ومحاولة استبدالها بالاستماع إلى أشياء إيجابية وتبعث السعادة فى النفس.

وأكدت أن مشاركة الأوقات مع الأسرة فى مشاهدة الأعمال التلفزيونية وخاصة الكوميدية تعد من الأمور المهمة والتى تسهم فى تحقيق السعادة فى ظل جو من التناغم الأسرى.

وفى أثناء حديثها، نصحت بتناول بعض المأكولات والمشروبات التى تحسن المزاج وترفع معدلات النشاط واليقظة مثل الكاكاو والشيكولاتة والشاى.

وأوضحت خبيرة التنمية البشرية، أن هذه الأمور قد تبدو بسيطة، لكن تمت تجربتها على عدد من الأفراد وأثبتت فعالية ونجاحًا خاصة إذا كان الشخص لديه الاستعداد للتفاؤل والسعادة.
Advertisements
الجريدة الرسمية