رئيس التحرير
عصام كامل

ممرضة أسترالية تكشف 5 أشياء ندم عليها مرضى على سرير الموت

فيتو

نشر موقع لايف هاك الإلكتروني، مقالا عن رحلة ممرضة عملت لسنوات في رعاية المرضى الذين أوشكوا على مرافقة الحياة، وخاصة ممن تبقى على وفاتهم أقل من 4 أسابيع.


وذكر الموقع أن الممرضة الأسترالية بروني وير كانت تقف بجانب هؤلاء الراحلين، تشجعهم وتؤازرهم وتتحدث معهم لساعات طويلة، ويومًا ما قررت وير أن تسألهم عن أكثر الأشياء التي كانوا يتمنون لو أنهم فعلوها خلال حياتهم.

وفيما يلي أشهر 5 أشياء ذكروها:

1- أتمنى لو عشت الحياة التي أنا أردتها لنفسي، لا التي إرادها الآخرون لي
قالت الممرضة إن هذه النقطة كانت الأكثر تداولًا بينهم، فحين يدرك المرء أنه لا يفرقه عن الموت سوى أيام معدودة، يحاول أن يعود بالذاكرة إلى الوراء، ويكتشف كم من الأحلام التي كان يتمنى لو أنه استطاع تحقيقها، وأضافت أنه يجب أن تلتزم بتحقيق عدد ولو قليل منها.

2- أتمنى لو أنني لم أجهد نفسي في العمل
وذكرت وير أن هذه الأمنية كانت الأكثر قولًا بين الرجال، وذلك أن العمل الكثير والإجهاد فيه أدى إلى حرمانهم من رعاية أطفالهم، والقيام بواجباتهم الأسرية، وأضافت وير أن المال لا يجلب السعادة، فكثير من هؤلاء الأشخاص أغنياء ولكن ما فائدة المال وهو الآن على سرير الموت؟

3- أتمنى لو امتلكت الشجاعة للتعبير عن مشاعري
وأكملت وير أن معظم الأشخاص يكبتون مشاعرهم ظنًا منهم أن في هذا الكتمان ضمان عدم التعرض لأي مشاكل، ولهذا السبب ينتهي المطاف بالكثيرين بأن يعيشوا حياة مليئة بالتعب والإجهاد النفسي، فهناك دراسات علمية تؤكد أن أحد أكبر عوامل الاكتئاب هو الكتمان.

4- أتمنى لو حافظت على علاقاتي مع أصدقائي
قالت وير إن الكثير تمنوا لو أنهم حافظوا على علاقاتهم مع أصدقائهم القدامى، فلا شيء يعادل قيمة الصداقة إن كانت حقيقية، وأردفت قائلة: "الكل يفتقد أصدقاءه حين يقارب على الموت".

5- أتمنى لو استطعت أن أكون أكثر سعادة
وأشارت وير إلى أن الكثيرين لا يدركون أن السعادة هي اختيار شخصي إلا بعد فوات الأوان، والخوف من التغير يسيطر عليهم ما يجبرهم على تزييف مشاعرهم واقتناعاتهم بأن ما هم عليه كاف للشعور بالسعادة، وقالت وير: "حين تخشى من رأي الناس فيك، وحين تقلق من الخروج عن المألوف، وحين تعيش وفق ما هو تقليدي ومكرر، فأنت تحرم نفسك من السعادة الحقيقية، فالمرء حين يرقد على سرير الموت، آخر شيء سيفكر فيه هو رأي الناس، وظنهم".
الجريدة الرسمية