رئيس التحرير
عصام كامل

دراسة: اختبار التنفس يساعد في الكشف المبكر عن إصابة الأطفال بالسكر

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

تفيد التقارير الطبية بأن واحدًا من كل 4 أطفال مصابين بداء السكري من النوع 1 لا يدركون شيئًا عن إصابتهم قبل أن تتطوّر مضاعفات المرض إلى درجة تهدد بالحياة.


وتفيد نتائج دراسة جديدة أنه تم تحديد علامة كيميائية تفيد في التشخيص المبكر لهذا المرض عن طريق إجراء اختبار سهل للتنفس.

نُشرت الدراسة في مجلة "بريث ريسيرش" وأشرف على فريق البحث البروفيسور جوس هانكوك من جامعة أُكفسورد البريطانية.

استهدفت الدراسة العثور على طريقة للكشف عن المرض غير فحص الدم الذي يكون صادمًا للأطفال، كما أن "هناك حالات من مرض الكسري من النوع1 يتم تشخيصها خطأ بحسب البروفيسور هانكوك.

من أهم أعراض مرض السكري من النوع1 زيادة العطش والتبول، والتعب، وفقدان الوزن، كما قد تحدث اضطرابات أخرى.

وتفيد التقارير الأمريكية أن معدل الإصابة بهذا المرض قد تزيد لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 9 سنوات في العقد الأخير بمعدل 21 بالمائة.

وكانت دراسة قد أجريت عام 2008 وجدت أنه من بين كل 335 طفلًا مصابًا بالسكري من النوع1 يتم تشخيص 16 بالمائة من الحالات خطأ.

وفي الدراسة البريطانية الحديثة وجد البروفيسور هانكوك وفريق البحث أن حمض الكيتون الذي يتراكم في الجسم نتيجة النقص في الأنسولين يمكن رصده من خلال اختبار للنَّفَس، وأن الكيتون الذي يتميز برائحته الطيبة قد يكون مؤشرًا على إصابة الطفل بالسكري من النوع1.

للوصول إلى هذه النتيجة أجرى هانكوك اختبارات على عينات من نفس 113 طفلًا ومراهقًا مصابًا بالسكري من النوع1، وخضعت العينات لقياسات كشفت أنه كلما زادت مستويات الأسيتون في التنفس زادت مستويات الكيتون في الدم، وترتبط زيادة الأسيتون في التنفس بزيادة مستويات السكر في الدم.

وقال البروفيسور هانكوك إن فريق البحث قد أنتج بالفعل نموذجًا أوليًا لجهاز يدوي صغير لقياس مستويات الكيتون في التنفس، وأنه يجري حاليًا عمل الاختبارات السريرية للجهاز، وأن هذا الجهاز قد يساعد على الكشف المبكر عن مرض السكري من النوع1 بين الأطفال.
الجريدة الرسمية