وزيرا الصحة والبحث العلمي يتفقدان معهد الأورام ومستشفى ٥٧٣٥٧
قال الدكتور عادل عدوي، وزير الصحة والسكان، إن المرحلة المقبلة ستشهد طفرة في مجال البحث العلمي المرتبط بالصحة، وإن البداية سوف تكون بالتركيز على الأبحاث في مجال السرطان، حيث يتم دراسة الأسباب التي تؤدي إلى انتشار أنواع معينة من الأورام وعلى رأسها أورام الكبد التي شهدت زيادة ملحوظة في الفترة الأخيرة.
جاء ذلك خلال زيارة وزير الصحة يرافقه وزير البحث العلمى الدكتور شريف حماد، لمعهد الأورام ومستشفى ٥٧٣٥٧، صباح اليوم، لتفقد البنية التحتية للمراكز البحثية لديهم، حيث قاما بزيارة المعامل، ومناظرة الأجهزة البحثية المستخدمة.
وأوضح وزير الصحة أن ذلك يأتى في إطار خطة الدولة للبحث العلمى حيث يجب أن تكون هناك خطط بحثية واضحة في مجال الصحة، لافتا إلى أن تلك الخطة لابد وأن تكون محددة بفترة زمنية محددة، ومخصصًا لها فريق بحثى متفرغ للخروج بنتائج خاصة بالصحة.
وأضاف أن الهدف النهائى هو وضع بروتوكولات علاج موحدة، عن طريق كل المراكز المتخصصة في علاج الأورام واللجنة العليا للأورام، وربط المراكز ببعضها بشبكة معلوماتية، وإنهاء بروتوكولات العلاج على مستوى مراكز الأورام، لافتا إلى أن تعظيم دور البحث العلمى في مراكز علاج الأورام، والمراكز البحثية لعلاج الأورام سوف يؤدى إلى توفير خريطة صحية حقيقية للاحتياجات المرضية في المجتمع، لأن هناك تزايد نوع من أنواع السرطانات لابد من البحث فيه لخفضه عن طريق الكشف المبكر ووسائل علاجه وأسبابه.
