محمود عبد الحميد: الدعوة السلفية ترفض الزج بشعائر الدين لأغراض خبيثة
أكّد الشيخ محمود عبد الحميد العسقلاني عضو محلس إدارة الدعوة السلفية بالإسكندرية، رفض الدعوة لكل مظاهر العنف والزج بشعائر الدين لأغراض خبيثة لاستثارة الجماعات والشباب لمزيد من الدماء.
وأشار عبد الحميد في تصريحات صحفية إلى أن التعامل الأمني لن يكفى لمواجهة التصادم والقضاء على بذرة العنف، وأن من يراجع التاريخ سيجد أن أبناء هذا الفكر الصدامى خرجوا من الفكر القطبي.
وأوضح عبد الحميد أن أصحاب هذا الفكر هم من اتخذوا الصدام والاعتزال عن المجتمع منهجا لهم، وتحريم التعليم والعمل بالمواقع الحكومية والقطاع العام ونشر تكفير الجيش والشرطة، كما أنهم هم من اتخذوا التكفير مع العنف والصدام المسلح مع الدولة.
وأضاف أن الدعوة السلفية ما زالت تقاوم هذه الأفكار بالمواجهات الفكرية، وذلك مسجل عبر التاريخ.
وذكر أن أهم أسباب التسمى باسم السلفية الجهادية هو التلبيس على المنهج السلفى الخالى من العنف والصدام المسلح، مؤكدًا أن الأفكار القتالية والصدامية فكرة قديمة تحتاج للمواجهة بالفكر لا بالصدام.
ودعا الشيخ لضرورة مشاركة المجتمع ككل في القضاء على هذه الدعوات لا التعامل الأمني فقط لأنه سيجلب الضرر على الطرفين، وسيؤدى لمزيد من العنف وهذا ما تتمناه الجبهة والداعون للتظاهر غدًا.
