رئيس التحرير
عصام كامل

اكتشفي المعتقدات الخاطئة عن تجاعيد الوجه

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

هناك الكثير من الأقاويل والنظريات عن كيفية تأثر البشرة بالشيخوخة ومظاهر التقدم في العمر، ستساعدك معرفة بعض الحقائق الأساسية على تجنب الخرافات والمعتقدات الشعبية الخاطئة، وسيجعلك ذلك أكثر شعورًا بالسيطرة على مظهرك، واستعدادًا للعناية بوجهك وبشرتك على النحو الصحيح.


بينت الدراسات أن الجينات لا تؤثر على انتقال التجاعيد من جيل لآخر بأكثر من 20 بالمائة.

إليك أكثر المعتقدات الشعبية الخاطئة شيوعًا:

البشرة الدهنية لا تتعرض للتجاعيد:
الحقيقة أن الجلد الجاف ليس معرضًا للتجاعيد وخطوط الوجه أسرع من البشرة الدهنية، فقط تكون التجاعيد أقل وضوحًا لدى أصحاب البشرة الدهنية، ويمكن لأصحاب البشرة الجافة تحقيق نفس الأمر عن طريق استخدام الكريمات والزيوت بانتظام.

التجاعيد وراثية:
نسبة الحقيقة في هذا الأمر قليلة، فقد بينت الدراسات أن الجينات لا تؤثر على انتقال التجاعيد من جيل لآخر بأكثر من 20 بالمائة، الذين يبدون أصغر سنًا من عمرهم يتبعون نمط حياة صحي، ويتناولون الطعام بشكل جيد، ويمارسون التمارين الرياضية، ولا يتعرضون للشمس كثيرًا.

حمّامات الشمس تقلل التجاعيد:
للأسف الإفراط في حمّامات الشمس يؤدي إلى مظاهر الشيخوخة المبكرة، تؤذي أشعة الشمس طبقة الكولاجين والإيلاستين في الجلد، ما يسبب ترهل البشرة، كما قد تغير الشمس من لون الطبقة الخارجية للجلد.

عدم ممارسة الرياضة يزيد التجاعيد. يمكنك اختيار برنامجًا للنشاط البدني مثل برامج اليوغا التي تعمل على شد جلد الوجه، بدلًا من الذهاب لصالات الرياضة بهدف شد العضلات وإزالة ترهلات الجلد.

التدليك للجسم فقط:
يمكن عمل التدليك (المساج) للوجه لتحسين الدورة الدموية، وإزالة السموم والتوتر من بشرة الوجه.
الجريدة الرسمية