الراقص "وليد عوني" يروي حكاياته مع الشحرورة "صباح"
نعى المصمم والراقص اللبناني وليد عوني، وفاة الفنانة اللبنانية صباح، التي توفيت صباح اليوم، قائلًا إنه شعر بصدمة كبيرة حين سمع الخبر، رغم أنه كان متوقعًا، واصفًا إياها بقوله: "صباح لن تموت حتى لو ماتت"، مفسرًا عبارته بأن أعمالها الفنية ستجعل منها صوتًا حيًا في قلوب العالم، وما لشخص أن يموت ما دامت الجماهير تتذكره.
كما حكى وليد أحد المواقف الطريفة التي جمعته بالفنانة، حيث يقول: كانت آخر مرة التقيت فيها الشحرورة في دعوة منها على العشاء في بيروت، منذ ما يقارب الـ4 سنوات، وكانت حينها ما زالت تتمتع بصحة جيدة إلى حد ما، حيث أتاها رجل كبير في العمر، وقَبّل يدها من فرط حبه وإعجابه بها، وقد طلب الرجل الزواج من صباح مازحًا، فضحكت ضحكة رجت أركان المكان وقالت "آه يلا ما عندي مانع".
أضاف وليد أنه كان من عشاق الشحرورة منذ صغره، حيث كان يأخذه أبوه لحضور حفلاتها في المدن اللبنانية، وقد جمعتهما العديد من اللقاءات كان من ضمنها عشاء ساهر في ختام مهرجان السينما بالقاهرة، وكان يحضر العشاء قامات فنية كبيرة مثل الفنان سمير صبري.
