«الخمايسي»: الأنظمة العربية هي الأشد حرصا على بقاء التيارات المتشددة

تعليقا على منع روايته "انحراف حاد"، من العرض بمعرض الكويت الدولي للكتاب، قال الروائي أشرف الخمايسي: إن بعض الأنظمة العربية الحاكمة في وطننا العربي، يمثل بجدارة الوجه الآخر لعملة التطرف، والأشد حرصا على بقاء التيارات الدينية المتشددة، بل شيطنة المعتدل منها، كي تقدم عبر ادعاء محاربة التطرف، مبرر وجودها المخيب لتطلعات الشعوب.

وأضاف في تصريحات صحفية، أن هذه الأنظمة التي لا تكف عن ادعاء سعيها نحو نشر ثقافة تنويرية تنهض بالوعي المجتمعي تمارس إرهابا فكريا لا نظير له في أي عالم متحضر، وشبيه تماما بدعوى المتطرفين الدينيين، عندما تقدم زورا، مؤسساتها المختلفة ثقافية أو دينية، مصدات حامية للعقيدة ومدافعة عنها، في حركة التفافية تدافع بها عن بقاء المتشددين، كي تبقى أسباب بقائها في الحكم قوية.

وأوضح أن معركة المثقف الحقيقي ازدادت عنفا، فعليه أن يحارب في جبهتين، على أقل تقدير، أخبثهما هذه الأنظمة العربية المنغلقة في حقيقتها، والمدعية انفتاحا ظاهريا مخادعا.